تعالى نشوف إزاى بينكتب التاريخ
بحياديه وبدون منخبط التيارات السياسيه فى بعضها
التاريخ يُكتب للعظه والعبره والتعلم
والتدبر وليس لأعلاء فصيل على فصيل أو تشويه فصيل لحساب فصيل آخر ومن هنا يجب
كتابته بحياديه تامه بعيدا عن الأهواء الشخصيه أو الأنتماءات السياسيه البغيضه
عبدالناصر كان شاب طموح وفجأه أعتلى كرسى حكم عرش مصر لكن حياته السياسيه أثناء الأحتلال أهلته لهذا المنصب الرفيع وكانت طموحات عبدالناصر عظيمه حقق بعضها وتكالبت قوى الأستعمار والشر وبعض العرب عليه ونصبوا له فخ سيذكره التاريخ لأجيال وأجيال حيث خيانة سوريا والأردن وطعنات السعوديه والممالك العربيه وفوق كل ذلك الصهيونيه العالميه وأكبر دولتان إستعماريتان ومعهم أمريكا وإسرائيل
كانت ثقة عبدالناصر فى قدرات
عبدالحكيم عامر هى الثغره الوحيده فى حياته وهذا لايعيبه على المستوى الأنسانى لكن
عبدالحكيم عامر لم يكن يصلح سوى لقيادة كتيبه وليس جيش وليد فى مواجهة قوى الشر
العالميه وترك له الحبل على الغارب حتى كانت صدمة الخماس من يونيه عام
كانت علاقة الصداقه القويه بين عبدالحكيم عامر وصلاح نصر سببا فى إحتساب صلاح نصر من حاشية عامر وزاد الطين بله إستقالة صلاح نصر للمره الثالثه من منصبه فأحتسبه عبدالناصر على حاشية عامر ودفع صلاح نصر ثمن صداقته بعامر وكل هذا مطلوب ويتقبله المؤرخون الحيادييون لإعادة الأنضباط للمشهد السياسى والهدوء للقوات المسلحه وهو ده مربط الفرس لأن أمامنا مهمه شبه مستحيله وهى إستعادة الأرض والعرض فى أسرع وقت ممكن فكان ولابد من وجود ضحايا لكن صلاح نصر برأته شهادة اللواء محمد جبريل (( الثعلب )) فى محاكمة أنحراف جهاز المخابرات وسردنا لذلك مجموعة حلقات إستقصائيه تقدر تتابعها على هذا الرابط أضغط هنا
من هذه الحلقات تتأكد أن صلاح نصر وجهاز مخابراتنا كانوا براء مما نسب أليهم لكن لكل شئ ثمن ولكل ثمن ضحايا ولم يكن صلاح نصر باغلى من أى شهيد راح ثمنا فى إستراداد الأرض والعرض والراجل فى كل كتبه لم يخطأ فى حق ناصر برغم كل ماذاقه بل كان يذكره بالزعيم الذى لم تنجب مصر مثله من قبل
رحل عن عالمنا عبدالناصر وأستلم السادات الحكم وكل بلاط الحكم ضده والروس لهم أذرع داخل مصر ويريدون رجل من رجالهم للحكم وحتى الشعب لم يتخيل أن يحل السادات مكان ناصر الثوره والتحرر من العبوديه
كان من المستحيل أن يخوض السادات أى حرب لأسترداد الأرض والعرض وسط هذا الجو المشئوم وعليه التخلص من كل معارضيه وأباطرة الأتحاد الأشتراكى المحسوبين على الحقبه الناصريه زورا وبهتاناً (( زى بتوع حزب مستقبل خطر دلوقتى محسوبين على السيسى بالزور والتزييف )) فكانت ثورة التصحيح التى لم يكن يتقبلها الشعب من حاكم مغمور لولا حلمه بإستراد الأرض والعرض فتقبل الجميع قرارات السادات ومنهم الأشتراكيين والأخوان رغم وجود قاعده عريضه من الأشتراكيين (( الأتحاد الأشتراكى )) وسط الشعب محسوبين زى ماقلتلك على التيار الناصرى لكن لم يفكر أحد فيهم فى الحراك ضد السادات من مبدأ خليك ورا السادات لما نشوف حيرجع الرض ولا لأ وده كان واضح والسادات عارفه كويس فى كلمته لأحمد إسماعيل لو أتهزمت حيعلقوك فى ميدان التحرير ومن هنا تفهم أن السادات كان فاهم أن الشعب واقف وراه وسايبه يعمل مابداله وتغيرات فى صفوف القاده والسياسيين بسرعات غير طبيعيه لما يشوفوا آخرتها معاه رجع الأرض خير وبركه مرجعهاش تبقى سنينه سودا
خضنا المعركه وإستردادنا جزء من ارضنا وإستردينا عرضنا وكرامتنا لكن كانت هناك باقى الأرض كما هو مخطط لها لازالت تحت الأحتلال لكن هنا بدأت تظهر بعض المعارضه وخصوصا من التيار اللى له طار بايت مع السادات وخوفا من إنتشار هذا التيار وتقويته شعبيا ولازالت أمام السادات معركة كامب ديفيد والعرب متربصين به والأرهاب والتفجيرات شغاله فى كل مصر بسبب معاهدة السلام وأستقواء العرب بالتيار الأشتراكى والناصرى فى الدول العربيه ترك السادات الحبل على الغارب للسينما المصريه لتشويه الحقبه الناصريه لعدم إتساع هذا التيار ولكى لاتشتد المعارضه ضده
كل اللى أفرج عنه السادات من الأخوان
طبقا لكل المصادر الموثوق بها (( كتاب فؤاد علام )) كانوا (( 171 )) أخوانجى فى 15
مايو عام
السادات سمح للأخوان بالعوده للحياه السياسيه فى الجامعات لتحجيم التيار اليسارى الموالى للأتحاد السوفيتى وخصوصا فى جامعة أسكندريه لأنه كان محتاج الهدوء فى البلد لحين الأنتهاء من معاركه مع ليبيا والعرب وإسترداد سيناء بالكامل وأقرب مثال هو تراجعه عن رفع الدعم بعد أنتفاضة الحراميه فى 18 و 19 يناير
بدأ السادات يضيق بالمعارضه وبدأت
روسيا والصهيونيه وأمريكا يتدخلون فى مصر وأشتعلت الفتنه الطائفيه التى أججها
الشيخ عبدالحميد كشك بشريطه مصر مسلمه أم قبطيه رقم 400 وفيه تطاول بأفظع السباب
على البابا شنوده فصدرت فتوى بقتله من أمريكا تسلمها التيار الدينى المتشدد ونفذها
فى يوم عرسه يعنى اللى قتل السادات فتوى غربيه بآيادى التيار اليمينى المتشدد ودفع
السادات ثمن تحديه للصهيونيه العالميه وثمن إطلاق لقب الرئيس المؤمن على نفسه فكيف
يقولون عليه كافر فى خطابات كشك وهو يقول على نفسه مؤمن ودفع ثمن كل هذا حياته فى
يوم عرسه
عبدالناصر كما قال صلاح نصر والسادات
نفسه فى كتابه ياولدى هذا عمك جمال زعيم لم تجود به مصر من قبل لكن طموحاته
القوميه جعلت قوى الشر العالميه تتكالب عليه فكانت بعض قراراته بعد هزيمة يونيه
عام
والسادات كما قال عنه العالم والمصريين زعيم لم تجود بمثله الأرحام وكان أقتحامه لعالم الصهيونيه وإفشال حلم من النيل للفرات سببا لتكاب قوى الشر عليه فكانت بعض قراراته مبرره قبل وبعد الحرب
عبدالناصر كان يحب السادات ويثق به
والسادات كان يعشق عبدالناصر لكنه كان يكره التيار الأشتراكى الموالى للأتحاد
السوفيتى ومن هنا ليس هناك خلاف بينهم لكن بعض التصرفات والقرارات كانت ضروريه
طبقا للمعطيات على الأرض وقتها
كتابة التاريخ ليست للتشفى أو أظهار الأحقاد فلا أنت تضررت من عصر عبدالناصر أو عصر السادات فلا داعى لمهاجمتهم لمصلحة النتربصين بهذا الوطن المفدى بل نعيش حتى يومنا هذا فى أفضال هذين الزعيمين وهى كثيره ولا تحصى ولسنا بجاحدين وناكرى الجميل لرجال أفنوا عمرهم فى خدمة بلدهم كل بطريقته
أقول قولى هذا وأرجو ألا أكون قد وقعت فى شباك شهادة الزور
جنرال بهاء الشامى
صدقني ياخال
ردحذفأنا أكره اليسار الاشتراكي لأنهم منبع الفساد الذى جاء بعد الملك من طبقة واطية كانت متعطشة للسلب والنهب والاستغلال والفساد وهل الحزب الوطني الديمقراطي الذى أسسه السادات غير فسدة انفتاح السداح مداح .
ربنا يسترها على السيسي من حزن مستنقع وطن
احسنت واوجزت
ردحذفمقال رائع جدااا
ردحذفحقيقة الاتنين عملوا كتير وفق معطيات زمنهم لم يقصروا ومن الاجحاف ان كل شوية ارمي عليهم ذنب ومشاكل من حكم بعدهم ولا ان صحفي تافه يقول اللي بيعمله السيسي حاليا حرب اكتوبر ماتيجي ذرة جنبه بل هو اعظم من نصر اكتوبر وهو اعظم من السادات مقارنات غير طبيعية بالفعل
ردحذفحقيقة الاتنين عملوا كتير وفق معطيات زمنهم لم يقصروا ومن الاجحاف ان كل شوية ارمي عليهم ذنب ومشاكل من حكم بعدهم ولا ان صحفي تافه يقول اللي بيعمله السيسي حاليا حرب اكتوبر ماتيجي ذرة جنبه بل هو اعظم من نصر اكتوبر وهو اعظم من السادات مقارنات غير طبيعية بالفعل
ردحذفتحياتي لحضرتك...
ردحذفزادك الله من العلم والحكمة
ردحذفورحم الله وغفر للزعيمين الوطنيين خالدين الذكر ناصر والسادات
جزاك الله خير الجزاء يا جنرال