تحميل تطبيق المدونه

السبت، 20 مايو 2017

الصقر الذهبى رقم 44


توقفنا وأياكم فى الحلقه رقم 42 عند المؤامرات التى تحاك بالقصر الرئاسى وكانت لنا أستراحه ترفيهيه مع ذكرى عطره لبعض الأقوال فى المقال رقم 43 واليوم نعاود التغريد والحديث عند ماتوقفنا عنده وحاول تخلى قلبك جامد لأنى بوضوح سألمح بين السطور عن محاولة أغتيال صقرنا الذهبى وحارس عرين الأهرامات المصريه وبعد ماتركز معايا وتسمعنى دقات قلبك نستكمل السرد ونقول



أن جمال مبارك كان يعرف يقيناً أن عمر سليمان لو تصدر المشهد السياسى وللخلفيات التى فردنا لها حلقات فلن يكون لسيادته مكان أو بصيص أمل فى الصوره والمشهد السياسى ولذلك كما حكيت لك كان رافضاً لفكرة قرار تعيين سليمان نائبا لرئيس الجمهوريه ولم يكن الجنرال يعطى أهتمام لرسائل جمال التى تصله عبر أفعاله بطريق مباشر أو غير مباشر وقلت لك على واحده منهم فى أجتماع الأتحاديه ووزارة الدفاع وعبارته الشهيره لاتتنازل يابابا فى أكتر من 80 مليون بيحبوك وظل حتى آخر لحظه يعتبر الصمت رفيقه ولم يحاول التقليل من شأنه ويبادل جمال ومامته المهاترات وأكيد حضرتك فاكر اللى قلته لك فى رحلة ألمانيا



ركز بقى معايا الله يرضى عليك وماسأقوله الآن كان وقتها سرياً للغايه لكن فى أبريل عام 2012 تحدث الجنرال بكل التفاصيل التى سأذكرها لجريدة اليوم السابع ويؤكدها كتاب مصطفى بكرى ويؤكدها كتاب مينا لوقا والقصه على لسان الباشا شخصيا أنه فى يوم 30 يناير عام 2011 كان الباشا ذاهبا لمكتبه بالمخابرات العامه لجمع متعلقاته بعد تعينه لمنصب نائب الرئيس وتعيين اللواء مراد موافى خلفا له وحكيتلك قصة تعيين مراد موافى وأثناء جمعه لباقى أوراقه ومتعلقاته وقعت عيناه على كرتونة عصير البرتقال الخاصه به فأخرج واحده منها وهم بفتحها وأثناء الشرب رن هاتف مكتب رئيس الجمهوريه وكان المتحدث سكرتير رئيس الجمهوريه وقال له أن الرئيس يريدك على وجه السرعه فبدأت التحرك مسرعا نحو طريقى للقصر (( صحصح وركز وأنتبه من فضلك )) فسألنى سكرتير الرئيس حتركب أى سياره فى طريقك للرئاسه فقلت له سأركب السياره (( أكس 5 )) ومش حركب سيارة الجهاز المصفحه (( أنتبه وركز وصحصح للمناوره والذكاء )) وقال سليمان لم أكن أنوى فعلا ركوب سيارة الجهاز فقد أنقطعت علاقتى بالجهاز والسياره المصفحه ملك للمخابرات لكن لما نزلت أسفل المبنى وجدت السياره (( أكس 5 )) تقف الناحيه الأخرى فركبت السياره المصفحه وسارت خلفنا السياره (( أكس 5 )) على عكس ماصرحت به لسكرتير الرئيس وبدأت السيارات فى التحرك من مبنى الجهاز وكان البلاغ لنقاط التفتيش أن نائب الرئيس يركب السياره (( أكس 5 )) لفتح الطريق وكان الموكب والبلاغ عباره عن سياره مصفحه ثم طقم حراسه أمامى ثم السياره (( أكس 5 )) ثم طقم الحراسه الخلفى على أعتبار أن نائب الرئيس يركب السياره (( أكس 5 )) وعندما وصلنا لمستشفى كوبرى القبه فوجئت بأطلاق أعيره ناريه بشكل مكثف على السياره (( أكس 5 )) وكان سائق السياره (( أكس 5 )) رجل أمن مخابراتى ذو تدريب عالى ويجلس بجواره رجل أمن عادى وفور أطلاق النار أصيب رجل الأمن اللى بجوار سائق السياره (( أكس 5 )) بعيار نارى وأشتبك معهم الحرس الأمامى والخلفى وبدأ سائق السياره (( أكس 5 )) فى عمل المناورات للهروب من وابل النيران لكن المهاجمين أستطاعوا الهرب بعد أشتباك طقم الحراسه معهم فى نفس الأثناء أصتطدمت السياره المنكوبه بالرصيف وخرج الناس من مستشفى كوبرى القبه لنجدة رجل الأمن المصاب فى نفس الوقت اللى أستطاع سائق السياره المصفحه الهروب من مكان الكمين لكن فوجئنا بكمين آخر وأطللقوا النيران على السياره المصفحه لكن سائقها أستطاع الجرى بها بسرعه مهوله ورهيبه حتى وصلنا لقصر الأتحاديه وعندما وصلت فوجئت أن مبارك يعرف بما حدث



دخل الباشا على مبارك فسأله مبارك إيه اللى حصل ياعمر هو أنت كنت مقصود ؟؟؟ فرد سليمان نعم ياريس كانت فيه محاوله لأغتيالى أمام مستشفى كوبرى القبه فقال مبارك ماذا حدث ياعمر ؟؟؟ فقال له الباشا أنا كنت راكب السياره المصفحه وفوجئت بثلاثه مترجلين أعترضوا طريق السياره (( أكس 5 )) التى أبلغت أمن القصر أننى سأستقلها لكن شئ ما جعلنى أركب السياره المصفحه ولما هربت السياره منهم فوجئت بأطلاق نار مره أخرى بالقرب من قصر الأتحاديه لكن المدهش ياريس أن أمن الرئاسه كان لديه علم أننى سأركب السياره (( أكس 5 )) ولم يكن أحد يعلم أننى غيرت رأى فى آخر لحظه هنا فهم مبارك الباشا يقصد إيه فقال للباشا بتتهم أحد بمحاولة أغتيالك فقال له لايمكن أتهام الناس بحس مخابراتى فقط لابد من وجود دليل مادى وٍسأعاقبهم بنفسى فقال مبارك بعد أن فهم مايدور برأس عمر سليمان وفهم ماحدث وعرف بداخله أن مدبر الحادث من داخل القصر الرئاسى وعنده علم بتفاصيل المحادثه التليفونيه بين سكرتير الرئيس ونائبه ومن عشروميت مليون مستحيل أن يتم أختراق تليفون سكرتير الرئيس ومن قبله تليفون عمر سليمان فقال مبارك سأكلف لجنه بالتحقيق فى الحادث لكن مبارك لم يكلف لجان ولم يسعفه الوقت للتحقيق لكن الموضوع مش محتاج ذكاء ولا فكاكه وأى عيل فى أبتدائى لو حكيت له القصه حيقدر يعرف مين اللى ورا محاولة قتل عمر سليمان



كان الباشا يعلم أن الشارع يغلى والأحداث تسير بسرعه غير عاديه وحالة الشحن المعنوى ضد مبارك وجمال مش مستحمله وزى مابنقول بالبلدى المشرحه مش ناقصه قتلى ولو الخبر أنتشر بالشارع الناس حتفهم لوحدها وسيزداد سخطها على مبارك وأبنه جمال خصوصا وان الشعب أصبح يتكلم فى المباح والغير مباح وقصص شريهان وضربها وكسر عمودها الفقرى وحنان ترك وغاده عبدالرازق ووفاء عامر لازالت عالقه بالأذهان وأبن الريس له سوابق بالهبل فى موضوع العقاب الجسدى والقتل وتلفيق القضايا فتم التكتيم على الموضوع لكن زى ماقلتلك فى مقال سابق مجلة فوكس نيوز أذاعت الخبر أكثر من مره فطلب الباشا من الجرائد المصريه تكذيب الخبر ونفيه مفضلا مصلحة الوطن العليا على حياته الشخصيه وأعتقد أننا فى هذا المقال تحديدا ردينا على حملة التشكيك فى مصداقية السلسله قبل بدأها عندما أعلن البعض أن جمال وعمر سليمان (( ...... فى ..... )) ومش حتكلم أكتر من كده ويكفينى الآن أنهم يتابعون فى صمت ولايقدرون على الرد وكل ماذكرته مكتوب بالحرف فى مذكرات أحمد أبو الغيط وزير الخارجيه المصريه السابق وأمين عام جامعة الدول العربيه حالياُ وأحد أهم كنوز أسرار مصر والوطن العربى



نرجع تانى ليوم 28 يناير وكان المجلس العسكرى عقد أجتماعاً برئاسة طنطاوى فى مساء هذا اليوم وأفتتح المشير الأجتماع ولم يحضر سامى عنان هذا الأجتماع رغم أهميته بناءاُ على رغبته وقال طنطاوى أريدكم ان تستمعوا جيدا لعبدالفتاح السيسى فتكلم السيسى عن حال الشارع وعن أستطاعة فصيل الأخوان ركوب المظاهرات والتحكم فيها وعن مؤامرة حماس وحزب الله وبدو سيناء وعن خطورة وجود الأنفاق وتحدث بأستفاضه عن أبعاد المؤامره الداخليه والخارجيه وقال أن هناك مؤامره لأفتعال أزمات مع قوات الجيش المنتشره بالشارع لخلق حالة الفعل ورد الفعل وتصويرالجيش على أنه البادى لجر البلاد لحرب أهليه ينقسم فيها الجيش نصفين وتحدث لمدة ساعه تقريبا ثم أنهى حديثه بسؤال هام (( ماذا بعد رحيل مبارك وماهو البديل ؟؟؟ ))



بدأت المناقشات وتوصلوا جميعا لقرار بضرورة ضبط النفس وتفويت الفرصه على الأخوان وعدم الأنجرار إلى سيناريو الصدام مع المتظاهرين خصوصا وأن جهاز الشرطه أنهار ووقع وأجمع الحاضرين على أنه فى حالة أجراء أنتخابات فأنه سيفوز بها الأخوان لأنهم نظموا نفسهم جيدا وأستطاعوا أستباق الأحداث



دعا طنطاوى لأجتماع آخر فى 1 فبراير حضره كل أعضاء المجلس العسكرى بكامل هيئته وتباحثوا فيما بينهم على مدار 3 ساعات كامله دون توقف قرروا أصدار بيان عن القياده العامه للقوات المسلحه كان نصه كالآتى :
(( إلى شعب مصر العظيم أن قواتكم المسلحه إدراكا منها لمشروعية المطالب الشعبيه وحرصا منها على القيام بمسئوليتها أتجاه حماية الوطن والمواطنين كما عهدتمونا دائما تؤكد على الآتى :


** أن حرية التعبير بالطرق السلميه حق مشروع للجميع


** عدم الأقدام على أى عمل من شأنه الأخلال بأمن وسلامة الوطن وتخريب المصالح العامه والشخصيه


** إن إقدام فئه من الخارجين عن القانون على ترهيب وترويع المواطنين أمر غير مقبول ولن تسمح القوات المسلحه به أو بالأخلال بأمن وسلامة الوطن


** حافظوا على ممتلكات ومقدرات شعبكم العظيم وقاموا أعمال تخريبها سواء عامه او خاصه


** أن قواتكم المسلحه على وعى ودرايه بالمطالب المشروعه للمواطنين الشرفاء 


**
أن تواجد القوات المسلحه فى الشارع المصرى من أجلكم وحرصا على أمنكم وسلامتكم وقواتكم المسلحه لم ولن تلجأ إلى أستخدام القوه ضد الشعب العظيم وحمايته من المخاطر المحيطه به وأن تراب هذا البلد ممزوج بدماء المصريين على مر التاريخ




تم تسجيل البيان بوزارة الدفاع وسلمه اللواء إسماعيل عتمان مدير الشئون المعنويه بالقوات المسلحه وقتها لعبداللطيف المناوى رئيس قطاع الأخبار وطلب منه أذاعته دون أخطار أنس الفقى وزيرالأعلام فماذا حدث وهل تم أذاعة البيان من عدمه هذا ماسنعرفه فى الحلقه القادمه

جنرال بهاء الشامى


هناك تعليق واحد:

رحلة القطار 5

  لبرهه كانت كل علامات الإرتباك والخوف تظهر على ملامح وجه أنجى ونظرت نحو الصوت فكانت مفاجئتها أن محدثتها هى مديحه صديقتها   أخص عليكى خض...