الصقر الذهبى رقم 54

 باقى على نهاية السلسله 8 حلقات وترتاحوا من خلقتى واللى قاعدين لى على الواحده يريحوا بقى نفسهم شويه علشان نعرف نصوم الشهر الكريم

 توقف أرسالنا وبثنا معكم فى الحلقه السابقه على كشف مؤامرة هيلارى كلينتون وأوباما وتبادل الأدوار والتنسيق فيما بين رئيس أمريكا ووزيرة خارجيته لنصب شراك خداعى لمبارك ونائبه عمر سليمان للتوقيع بينهم وأيهام سليمان أنه معه ضوء أخضر للأنقلاب على مبارك كما فعلوا مع صدام حسين لكن اللعبه لم تخيل على صقرنا الذهبى ووئد المحاوله فى مهدها رغم أن الأمريكان لم يكلوا فى تنفيذها لكن ولأن مش كل الطير اللى يتاكل لحمه فقد أفسد سليمان هذه المحاولات كلها ثم تحدثنا عن الوثيقه الخطيره وصك بيع 160 كيلو متر وإيه يعنى 160 من أجمالى مساحة سيناء 60088 كيلو من أرض سيناء المصريه لأقامة حل الدولتان وتكون وطن بديل للفلسطنيين حسب الرؤيه الأمريكيه فى عهد أوباما أسود القلب والوجه والعقل وفى هذه الحلقه الهامه والخطيره نواصل البث ونعاود الأرسال لنكشف لكم كل تفاصيل هذه الوثيقه ونقول للمتابعين الجدد لن تستوعبوا شئ من هذه المقاله إلا بالعوده لجميع سلاسل مقالتنا على صفحتى العامه وتحليلاتنا على صفحتى الخاصه والآن ...... تست مايك جاهزين ياجماعه حنطلع هوا خمسه ... أربعه ... تلاته ... أتنين ... واحد ... هوا

 على فكره أتكلمت فى الموضوع ده كتير فيما يطلق عليه أتفاق الدوحه بين الأخوان والأمريكان تم توقيع وثيقه ببيع 160 كيلو متر من أجمالى مساحة سيناء المصريه فى مقابل مساندة ودعم جماعة الأخوان سياسياً للوصول للحكم فى مصر وتمكينهم من الدوله المصريه وفى مقابل دعم مادى وصل لمبلغ 24 مليار دولار وفيه أعضاء فى الكونجرس الأمريكى عملوا جلسة أستماع ومناقشه للرئيس الأمريكى لمعرفة أين تذهب أموال دافعى الضرائب بعد تسرب أنباء عن دعم مادى رهيب لجماعة الأخوان الشيطانيه وخصوصا أن المبلغ خرافى ورهيب مع التأكيد القاطع على الجانب الأخوانى أن الأعتراف بمعاهدة كامب ديفيد وأتفاقية السلام المصريه الأسرائيليه شرط أساسى فى بنود هذه الوثيقه ويمكن كانت الوثيقه دى وعلم المخابرات المصريه وعلى رأسها خازن أسرار مصر بها من أهم الأسباب اللى عجلت بطلب الأخوان من الأداره الأمريكيه بتصفية عمر سليمان جسديا وخصوصاً بعد الحديث الجرئ والتهديد من عمر سليمان بالكلام عن كل أسرار الأخوان والأمريكان بعدما فشلت جهود رشوة عمر سليمان على يد الأخوان وأتكلمنا تقريبا كويس فى الليله دى وخليها معاك علشان لما نيجى نتكلم فى موت عمر سليمان ربنا يشفيه زى ماوعدتك فى نهاية السلسله وأعتقد أنا كده ريحت ناس كتير فى جملتى الأخيره لكن علشان أعلنها واضحه وصريحه لابد من التحضير والتمهيد الجيد لها علشان تدخل عقلك عن أقتناع ونرجع للوثيقه المشئومه وياريت مانخرجشى كل شويه بره الموضوع علشان محدش يزهق مننا واللى زهق وجاب جنابه منى بقوله أحنا قايلين من الأول ومتفقين يانجم أن السلسله ستكون طويله جدا وحنحاول نختصرها  لكن الغالبيه طالبت بتفاصيل أكثر مهما وصلت عدد حلقات السلسله وشوف برضوا اللى فيه داء مايبطلوش لسه برضوا بنخرج بره الموضوع

 قلتلك على مضمون الوثيقه لكن الوثيقه نصاً وحرفياً لو مسكت سلوك الضغط العالى مش حتقدر تعثر عليها ولا على صورتها الضوئيه فى الوقت الراهن وأى حد يقولك غير كده من بتوع الفيسبوك لازم تعرف أنه هجاص كبير قوى لكن محتواها كما قلت وذكرت لك ... ووقع الوثيقه عن الجانب الأخوانى الخائن القذر مفتى حلف الناتو يوسف القرضاوى ومعه طارق رمضان القيادى الأخوانى العالمى ووقع عن الجانب الأمريكى مارتن أنديك ومارك لوين وقبل ماحد يسن سنانه عليا ويقولى أنى قلت قبل كده فى تحليلاتى أن اللى وقع الوثيقه الشاطر وأوباما حرد عليه وأقوله وقتها كانت دى المعلومات اللى عندنا وحتى مكانشى مسموح لنا الحديث عنها بحريه لكن بعد فتره وصلتنا الأطراف الحقيقيه وزى ماتقول بالبلدى خدنا الضوء الأخضر بالكلام عن هذه الوثيقه بكل أريحيه بعد عودة السيسى من أمريكا وقبل دماغك ماتسرح اللى أعطانا الضوء الأخضر ليس شخص أو شخصيه لكن اللى أعطانا الضوء الأخضر هى المعطيات والأحداثيات للأحداث وبلاش تقعدلى على الواحده لأنى مابقعشى بمعلومه غير بمزاجى ووقعت الوثيقه من نسختين وحفظت النسخه الأخوانيه بقطر والنسخه الأمريكيه حفظت بخزنة المخابرات الأمريكيه وحكينا الليله السودا دى فى أكتر من مقال وأتكلمنا عنها بالتفصيل فى سلسلة مقالات مصر أم الكون

 بعد أنتفاضة 30 يونيه كانت الحربايه كلينتون طلبت وساطة أحمد أبو الغيط عند السيسى يسلمهم الصوره الضوئيه فى مقابل إعتراف الإداره الأمريكيه بمشروعية عزل مورسسيان لكن السيسى دماغه قافشه ورفض وكان الكلام ده عن طريق أبو مازن لما كان أبوالغيط وعمرو موسى ونبيل العربى التلاته فى رام الله وأكيد فيه ناس فاكره وقتها أنا قلت التلاته دول يتجمعوا فى مكان يبقى فيه حاجه وكبيره كمان

 أنا أتكلمت كتير فى موضوع الوثيقه وفى كل السلاسل وخصوصا مقال رقم 7 من سلسلة مقالات الصندوق الأزرق كان كله مخصص بالكامل لليله دى ومحدش يقولى هاتلى الرابط لحد عندى أحنا فى صيام وسلى صيامك وأعمل سرش على جوجل حتلاقى المقال موجود على مدونتى ومش كل لما أجيب سيرة مقال تقولى هاتلى الرابط قوم أتنفض على حيلك وأتشقلب على النت وهات اللى أنت عاوزه من على محرك البحث جوجل وأكتب أسمى بالأنجلش أو أكتب أسم المقال بالعربى

 فى 7 فبراير عام 2011 طلع علينا بطلته النجسه أسود الوجه والقلب أوباما على قناة فوكس نيوز وقال أن مصر لن تعود كما كانت من ذى قبل ولن تعود لما كانت عليه قبل خروج الأحتجاجات على مبارك وعلى المصريين الأستعداد لذلك وأن وقت التغيير قد حان وأن الشعب المصرى يريد أنتخابات حره ونزيهه وحكومه تلبى مطالبه (( كلام زى الفل زى اللى كان بيقوله جورج بوش عن الديمقراطيه اللى حيعملوها فى العراق ((

 الرساله التى أرسلها أسود القلب والوجه أوباما كانت واضحه وصريحه وحاده ولا تقبل التقويل وليس لها إلا تفسير واحد كما فهمتها وكما فهمتوها حضراتكم وأيضا فهم المعنى بها وصاحب الشأن مبارك وبدأ يعيد التفكير فى أقتراحه القديم بنقل أختصاصاته لنائبه وقلتلك فى نفس السلسله بس أنت اللى بتنسى بسرعه أنه كانت المدام دخلت عليه وطلبته على جنب ورجع قال أنه حيأجل الكلام فى الموضوع ده لبعدين وصرح مبارك بكده لسرور لكن جيمى ظل يعرقل هذا الأجراء وهى كده العاده لما الدبور يزن على خراب عشه وعش أبوه

 وقتها طلعت أشاعه فى الميدان بفضل الأخوان ملوك أختلاق الأشاعات فى الكره الأرضيه وأنتشرت الأشاعه بسرعه رهيبه فى الميدان وبعد ساعه أو ساعتين كانت الأشاعه ملت الكره الأرضيه أن جمال ومامته وباقى الأسره الكريمه سافروا سراً لأنجلترا مما أستدعى خروج وزير خارجية أنجلترا نفسها لنفى الأشاعه وبعد ماباظت الأشاعه دى طلعت أشاعه أخرى أن مبارك هرب على ألمانيا بحجة العلاج وأن شكله مش راجع وعمل خلعون وحينقل سلطاته لنائبه عمر سليمان وزى ماأنتشرت الأشاعه الأولى أنتشرت التانيه بس الأشاعه هذه المره كان مصدرها الجزيره القطريه وبرضوا خرج علينا المتحدث بأسم ميريكل ونفى أى وجود لمبارك ببلاده وقال لم تتقدم الحكومه المصريه بأى طلب فى هذا الشأن ومبارك لم يدخل ألمانيا والمدهش يامؤمن أن الكدب بينكشف بسرعه جدا ورغم كده تلاقى قطيعهم عنده أصرار رهيب على تصديق الأشاعات وترويجها حتى بعد تكذيبها ومايتكسفوش ولا يختشوا زى أبو دقن سلك محمد القدوسى كل كام يوم يطلع علينا بأشاعه أن السيسى مات واللى بيحكم ده دوبلير وأن السيسى أمه يهوديه وأن قناة السويس مليان تعابين وأن التماسيح ملت الحدود بين مصر وغزه ورغم أن الدنيا كلها عارفه أن القدوسى كداب أبن كدابه وبرضوا القطيع الخوانجى بيصدقهم

 فى اليوم التانى لتصريحات أوباما لفوكس نيوز أستدعى سليمان بالقصر الجمهورى رؤساء الصحف وبعض الأعلاميين الكبار وكان الجو مكهرب والأحداث بالشارع ساخنه والميدان مشتعل وعجلة الحياه فى مصر شبه متوقفه وحذر سليمان فى حديثه مع الصحفيين من خطورة الأوضاع وفند المعطيات والبراهين والتحليلات اللى ممكن تدفع الجيش للحفاظ على البلد لعمل أنقلاب عسكرى لو فضل الوضع على ماهو عليه ومحدش ساعتها حيلوم الجيش لأنه بيحاول ينقذ البلد

 أحد رؤساء الصحف طرح فكره على هيئة سؤال طيب ليه الريس مايسافرشى ألمانيا بحجة العلاج ويسيب المصريين يقرروا بنفسهم وعلى السيد / عمر سليمان طرح الأقتراح ده عليه فرد الباشا وقال أنا صعيدى ومصرى وصعب عليا أقول لرئيس الدوله أهرب من بلدك مش شايفين أنها عيب فى حقى وحقه وحقكم ثم أكمل كلامه للتوضيح وقال للصحفيين بعد أحداث موقعة الجمل كنت عرضت على سيادة الرئيس سفر أسرته فقط من النساء والأطفال خوفا من تطور الأحداث فقال لى مبارك (( لن أغادر أنا أو أى من أفراد أسرتى مصر أبدا ليس لدينا شئ نهرب منه ولست أنا من يهرب من المواجهه أنا كنت جندى والجندى لايهرب مهما كانت التضحيات ))

 بدأ شغل الشياطين وبدأت ألاعيب أمريكا عن طريق وزيرة خارجيتها مره أخرى بعد هذه التصريحات لسليمان وحدثت بعض الأتصالات وكانت سريه وقتها لكن بعد كده صقرنا الذهبى أتكلم عنها فى حديث تليفزيونى علشان اللى قاعدين لى على الواحده فما هى هذه الإتصالات وماطبيعتها وماهو محتواها هذا ماسنعرفه فى الحلقه القادمه متى شاء الله

جنرال بهاء الشامى