حضر
الملك سعود وقلتلك فى الحلقه الماضيه أن اللى أستقبله فى المطار سعيد زايد
محافظ القاهره وقتها مش سعيد زايد بتاع فريق مصر أم الكون
أستقر الملك سعود وأستقبله عبدالناصر
فى قصر الرئاسه ويقول مدير مكتب عبد الناصر أن سعود أتكلم مع ناصر وفاتحه فى
مساعدته فى إسترداد عرشه لكن عبد الناصر كان رده بعيدا عن الموضوع وأتكلم فى أهداف
ثورة يوليو وكأنه مش عاوز يتكلم بصراحه عن دور السعوديه أيام الوحده مع سوريا
ومؤامراتها لأفشال الوحده مع سوريا (( كل
لما تقرأ فى التاريخ تزداد قناعتك أن السعوديه بتحبنا ياأخى موووت )) وأتكلم ناصر
أن مساعدة سعود على أسترداد عرشه ستحتاج لخطط وشغل كبير علشان مايحصلشى صراع
داخلى فى السعوديه والموضوع ده حياخد وقت
طبعا سعود حاول يأكد على عبد الناصر فقال
لناصر طيب حيتم التنسيق أزاى فقال له ناصر التنسيق طبعا حيكون عن طريق مدير
المخابرات اللى هو يبقى صلاح نصر
بدأ صلاح نصر والملك سعود يرتبوا مع
بعض حيعملوا إيه وخصوصا أن صلاح نصر عقليه مخابراتيه وطبعا حيكون فيه مؤكد دعم
لناس فى الداخل السعودى علشان المخابرات المصريه تساعدهم لعمل أنقلاب وطبعا ده
حيكون محتاج لفلوس وفعلا الملك سعود كتب شيك بـ 2 مليون دولار لصلاح نصر وخلى بالك
من الكلام كويس ولسه الموضوع فى طور الدراسه والتخطيط وقامت حرب عام 1967 وخلصت
الحرب وحصلت الدربوكه اللى حصلت وأنتهت القصه
تعالى بقى نشوف الحلمبوحه اللى معموله
على موضوع الملك سعود فبعد الحرب كانت طبعا قناة السويس توقفت ومصادر مصر من
العمله الأجنبيه توقفت تماما وأرسل عبد الناصر صلاح نصر للملك سعود لأحضار قرض منه
وفعلا صلاح نصر حصل على قرض 10 مليون دولار بأسم وزير الأقتصاد حسن عباس وحصل على
منحه للمجهود الحربى بقيمة 5 مليون دولار بأسم مدير البنك المركزى
كده سعود تبرع لمصر بـ 10 مليون قرض
سيرد و 5 مليون تبرع للمجهود الحربى و 2 مليون لمساعدته فى العوده للحكم
طبعا صلاح نصر فيه شيك بأسمه بـ 2
مليون دولار والمهم سافرت بعثه من مصر لهولندا لأحضار الفلوس وفعلا جابوها وخلى
بالك معايا مبلغ الـ 2 مليون اللى بأسم صلاح نصر عمل لهم تظهير على ظهر الشيك بأسم
وزير الأقتصاد يعنى كده خلاص الفلوس دخلت وزارة الأقتصاد وبعدت عن المخابرات
العامه وصلاح نصر بنفسه بعد ماظهر الشيك أبلغ الملك سعود وخلصت الحدوته على كده
... لكن طبعا البهارات والفلفل فى كتاب إعتماد خورشيد قالت أن عبد الناصر سألها
على فلوس سعود فقالت له صلاح نصر مخبيها فى حديقة الفيلا وقال إيه هى اللى شافته
وتعرف بعد ماأتسجن وكانت أمينه ومارحتشى حفرت وخدت الفلوس وقال إيه عبدالناصر بنفسه
اللى راح فحت وطلع الفلوس وقال لها سايق عليكى النبى ياطاهره ماتقولى لحد على
موضوع الفلوس فى أيحاء قذر أن عبد الناصر ضرب الفلوس لنفسه
هى دى قصة فلوس الملك سعود اللى معمول
عليها الضجه ومحدش كلف نفسه يبحث عن الحقيقه ولا يفكر لمدة دقيقه ولو صلاح نصر هو
اللى ضرب على الفلوس ليه عبد الناصر ماحكموش عليها ... وقبل ماحد يقول أن تبرئة
صلاح نصر ستكون على حساب جمال عبد الناصر أحب أقول لهم الكلمه الفصل فى هذه القصه
وعلى لسان صلاح نصر نفسه فى أكتر من كتاب فقد قال عرفت عبدالناصر حتى 26 أغسطس
1967 ثم سجننى وأود أن أقول أن عبد الناصر من خير ماأنجبت مصر وقال فى كتاب أخر مع
عبد الله الأمام أنه من أعظم ماأنجبت مصر فهل تتخيل أن أنسان بالأخلاق دى وبعد موت
عبد الناصر ويقول الكلام ده أذن أحنا أمام شخصيه لاتعرف الغل والحقد أو الكراهيه
ويقول عن سجن عبدالناصر له أختلاف رؤى فأى أخلاق هذه ولم يذكر عبد الناصر فى أى مكان
أو أى كتاب بالسوء
اللى ناس كتير متعرفهوش أن علشان
مخابراتنا تسيطر فى معركتها الأقتصاديه على أفريقيا كان لابد أننا نساعد الدول دى
فى مجال المخابرات تحديدا لسبب رئيسى هو أننا نبقى على علم بأى تحرك فى أفريقيا وطبعا
ده معجبشى الموساد بعد ماكانت مسيطره على أفريقيا يجى واحد أسمه صلاح نصر يطردها
من أفريقيا ويسيطر عليها أقتصاديا وكان لابد طبعا تشن عليه حرب شخصيه ونجحت فعلا
فى شن حمله على الجهاز ثم شنت حرب على شخص صلاح نصر ونجحت فعلا بإعتراف أحمد
أسماعيل فى عزل المخابرات المصريه عن شعبها لدرجة أن الناس صدقت أحداث فيلم الكرنك
... ممكن تكون حدثت أحداث فرديه من جهاز أمن الدوله لكن المخابرات العامه ملهاش
صالح نهائيا بالشأن الداخلى
والآن يسعدنى ويشرفنى أن أقول لحضرتك على
الطريقه الأرهابيه التى تنتزع بها مخابراتنا الأعترافات من العملاء المقبوض عليهم
أولا علشان أقبض على عميل لوحده كده
أبقى جهاز مخابرات فاشل ولازم أجيب كل أفراد شبكته وعلشان أجيب كل أفراد شبكته
يعنى عندى معلومات كامله عن كل أفراد الشبكه داخل وخارج مصر ويوم ماأفكر أقبض على
العميل ده وقبل ماأقدم طلب للنيابه العامه بتكون عندى داتا كامله عن نشاط هذا
العميل وبعد أستصدار قرار النيابه والقبض عليه بيروح مكاتب المخابرات ومفيش حاجه
أسمها جهاز كشف البتاع ولا أى كلام عبيط من اللى بتشوفه فى الأفلام العميل بيقعد
وأمامه شاشه بيعرضوا له فيها كل حاجه من طقطق لسلامو عليكم والعميل بنفسه هو اللى
بيعترف بعد مايعرف أنه كان متراقب وعندهم معلومات عنه من يوم مولده وهنا بيتأكد أن
الأنكار هوعملية أضاعه للوقت فقط وأبسط دليل على كلامى مفيش قضية تخابر تابعه للمخابرات العامه بتطلع براءه نهائياً
من كل ماسبق نكتشف أن إعتماد خورشيد
لم تكن زوجه لصلاح نصر كما تدعى وأنها عباره عن عاهره مومساء أستغلها مصطفى أمين
لصالحه
مصطفى أمين عميل أمريكى وخان بلده
وخان شرفه الصحفى فى أستغلال منصبه وأستغلال منبر صحفى فى تشويه صلاح نصر
والمخابرات المصريه
أعداء أى جهاز مخابراتى دائما يكيلون
له الأتهامات وأجتمع أعداء صلاح نصر والمخابرات المصريه على مائدة مصطفى آمين وأخدوا
قصصه وحواديته وحولوها لروايات وأفلام
حملات الهجوم على جهاز مخابراتنا
أعتمدت على حالة الجهل المعلوماتى بطبيعة هذا الجهاز وهنا نطالب وزارة التربيه
والتعليم أن تفعل على أغلفة كتب المدارس ماتفعله إدارة المخابرات الحربيه فى
المعسكرات من نشر الأرشادات المخابراتيه بالتعاون مع المخابرات العامه حتى لايحدث
ماحدث مره أخرى
الحمله على صلاح نصر كان مستهدف منها
يشيلوه ليله مش ليلته وكل الحكايه أن صلاح نصر كان صديق حميم لعبدالحكيم عامر
ومديرا لمكتبه وزود الطينه بله وروبه عندما قدم أستقالته بعد نكسة عام 1967 مما
أعتبره عبد الناصر تضامنا مع عبد الحكيم عامر والسادات حاول تعويض نصر ماحدث له
وأفرج عنه وكان يزوره لكنه لم يعطى الحقيقه فرصه للظهور خوفا من هجوم التيار الناصرى وخصوصا أن أيامها كانت شعبية
عبد الناصر أيامها تحرق من يقترب من مجرد ذكر أسم عبد الناصر
إعتماد خورشيد مريضه نفسيا وزوجوها
وعندها 14 عام من رجل أكبر من أبوها أثر
على حياتها الجنسيه بشكل مرضى حتى أنها تتوهم أنها شريفه وماعداها عاهرات
صلاح نصر كان رئيس لجهاز دخل فى معارك
شرسه مع الموساد الأسرائيلى وفاز فى معارك وأنهزم فى معارك وأحد المعارك التى
أنهزم فيها صلاح نصر هى تشويه جهاز المخابرات المصرى
صلاح نصر ظلموه حياً فهل آن الآوان أن
يرفع أبناء مصر عنه الظلم ميتاً
شكرا لكم كنا معكم على مدار 29 حلقه
كان خوفنا من الله فقط لاغير ونشهد الله أننا بذلنا مجهود مضنى لتحقيق كل معلومه
ورد ذكرها وبهذه المناسبه أتقدم بالشكر لكل أعضاء فريق مصر أم الكون لكن هذا لايعنى أننا أنتهينا من هذه الحلقات فهناك حلقات مخصصه للرد على ردك على هذه الحلقات فأنتظرونا متى شاء الله
جنرال بهاء الشامى