تحميل تطبيق المدونه

الاثنين، 12 أكتوبر 2020

السادات والحكام العرب وكامب ديفيد رقم 1

 


بسم الله ... بسم الشعب بسم الله بها نبدأ هذه الحلقات وبسم الشعب نفتح صفحات التاريخ من خلال كتب ومزكرات من عاصروا الأحداث من أخلصوا للسادات سنذكرهم ومن كادوا لهم سنستعين بمزكراتهم ونضع كل الحقائق أمام القارئ وهو الحكم النهائى فيما سنسرده لله أولا وللأجيال الحاليه والقادمه

 

 


 

لسنا هنا بصدد الدفاع عن السادات فمن نكون حتى ندافع عنه هل السادات كان وطناً لندافع عنه بعد أن تلحفه تراب الوطن بين أحضانه لكن سردنا هو دفاعاً عن تاريخ التراب الذى يتلحف السادات بين أحضانه

 

 

سندافع عن تاريخ الوطن أولاً وسندفع المزورين بعيدا عن مسيرة الوطن حتى وأن لحقنا بهم وتلحفنا تراب هذا الوطن بين أحضانه فى قبورنا ووقفنا بين آيادى الله تكون لدينا الحجه القويه أننا دافعنا عن أصولنا وتاريخنا بأضعف الأيمان وهو الكلمه المكتوبه فالله وحده من فوق سبع طباق يعلم النوايا والمقصد ونأبى أن نقابل الله موصومين بشهادة الزور

 

 


 

قد تكون دوافع من هاجموا السادات ووصفوه بشخصية بائع اللبن فى أسطورة بائع اللبن أنهم لم يروا النتائج والبراهين التى نراها حاليا فى عامنا 2020 م قد يكون لهم عذرهم قصر نظرهم لكن من المؤكد أننا لنا دفوعنا القويه من منطلق نظرية عملاق المخابرات العامه المصريه صلاح نصر (( النهايات تحددها البدايات ))

 

 

من منطلق النهايات التى نعرفها جميعاً وهى عودة كامل حقوقنا من أنياب الضباع التى أحتلت أرضنا  تحددها البدايات التى بدأها السادات حتى قبل أن يتولى كرسى الحكم فى مصر ومن هنا أسمحوا لى قرائى الأعزاء المحترمين وهنا إحترامى ليس لكرافته تزين صدر قميصك أو بدله تم كوائها عند مكوجى ماهر أو منصب وصلت له بأقدميتك العقيمه ولكن إحترامى هنا لعقلك فخير الخطابت هى خطابات العقول فأسمحوا لى محترمينا أن نبدأ من البدايات

 

 


 

قد تتشابه بدايات السادات مع بدايات عبدالفتاح السيسى فكلاهما كان فى مطبخ صناعة القرار لكن بدون ضجيج أو صوت مسموع أنما بقراءة مايدور من حولهم والسيسى بنفسه أعترف فى أحدى خطاباته أنه ظل 50 عام يتعلم سياسه فكلاهما ظل فى مطبخ صناعة القرار يرى ويفكر ويدرس ويتعلم الأيجابيات ويرى السلبيات ويرتمى فى حجر التاريخ يتعلم منه فلم يكن أحدنا يسمع عن أراء السادات أو لديه معطيات تكون فكره عن شخصيته حتى عندما أعتلى كرسى الحكم قالتها والدتى الناصريه (( كيف يجلس هذا الأراجوز مكان زعيم بحجم عبدالناصر )) وقالتها أيضا والدتى عندما شاهدت السيسى أول مره (( بقى الأوزعه ده حيقدر يخلص مصر من الأخوان ))

 


 

 

قالتها والدتى مرتان طبقا للمعطيات المتاحه أمامها حينها وهذا المثال أقرب دليل أسوقه من سيده سياسيه محنكه فأن دل هذا المثال فأنما يدل على ماأسوقه لك أن الشخصيتان من الشخصيات الصامته الغير محدثه للضجيج السياسى حتى وصولهم لكراسى الحكم ثم بعد ذلك تتوالى الأحداث لتدل على أن صمتهم كان تدبر وتعلم حتى أن وصلوا للمركز الأعلى المنشود تخرج قرارتهم مدروسه ومحسوبه من تلاميذ أجادوا الأنصات فى حصص دراسة التاريخ

 

 

 

أعتلى السادات كرسى الحكم وهو يرى أمام عينيه بين دهاليز مطبخ صناعة القرار أيام عبدالناصر أنه سيكون فى مواجهه مع أعداء يجيدون التلاعب بعقول أكبر حكام العالم ويجيدون المراوغه مع القوى العظمى ولديهم الكثير والكثير من أوراق الضغط للتحكم فى القرار العالمى

 

 

كان السادات يرى أن أمريكا هى المتحكم الأول فى القرار العالمى ولديها الجرأه الكامله لأستخدام حق الفيتو حيث تعتبر الدوله الأكثر إستخداما لهذا الحق لكن كان هناك أيضا الأتحاد السوفيتى كقوه ثانيه لكنها ليست فى نفس القوه الأولى لكنه يحتاجها لتحريك مشاعر مصالح القوه الأولى فأجاد فى التحرك بينهم وهم الذين خدعوه فى رساله لعبدالناصر لتوريطه فى حرب عام 1967 م بقصة الحشود الأسرائيليه على الحدود السوريه فلم يغيب عن ذاكرته هذا الموقف رغم أن السياسه لاتعرف المواقف الثابته

 


 

 

هاهو السادات الذى يشبهه وزير خارجيته وزير خارجية مفاوضات كامب ديفيد محمد إبراهيم كامل بشخصية بائع اللبن وشبهته أمى بالأراجوز وشبهه شعبه بالبطه البلدى وقالت عنه معظم دول العالم القزم الطويل يرى مماطلة السوفييت فى إمداده بالسلاح وتصله معلومه مخابراتيه عن أتفاق بريجنيف ونيكسون السرى بإبقاء المنطقه كما هى والحفاظ على التفوق الأسرائيلى الكمى والنوعى فيطرد الخبراء الروس ليلهب مشاعر الخوف لديهم من إرتمائه فى حضن الأمريكان وفقدان قدمهم فى المنطقه رغم ولاء سوريا الكامل للسوفييت ويقول لرئيس وزرائه الذى أعترض على توقيت القرار (( الخطوه كده مش وقتها مش حيدونا السلاح اللى طلبناه )) وهنا يرد عليه السادات (( حخليهم يدونا السلاح اللى محتاجينه )) وهو هنا قد تعلم من موقف عبدالناصر عندما سافر للأتحاد السوفيتى عقب ضرب مصنع أبو زعبل ومدرسة بحر البقر وهدد السوفييت بترك الحكم لأى حد يقدر يتفاهم مع الأمريكان فأنعقد الكرملين يوم عطلته ووافقوا على أمداد مصر بأحدث منظومة دفاع جوى بشروط سياديه

 


 

 

ماذا تعلم أيضا السادات من صمته اثناء فترة عبدالناصر هذا موعدنا معه الحلقه القادمه متى شاء الله

 

 

جنرال بهاء الشامى

هناك 18 تعليقًا:

  1. وأخيرا بدأت تتكشف الحقائق التى لم نجد من يكشف لنا عنها الغطاء .. استمر ربنا يعطيك الصحة والعافية ..

    ردحذف
  2. نورنا ياجنرال الله يصلح بين ايدك

    ردحذف
  3. نورنا ياجنرال الله يصلح بين ايدك

    ردحذف
  4. سلمت يداك ولا فض فوك ياجنرال وبانتظار المقالة المقبلة

    ردحذف
  5. عقليه تربت في ظروف لاتتحمل التهاون او التفاوت . رحم الله من حمى الوطن ودافع عنه

    ردحذف
  6. الله عالجمال تسلم ايدك جنرال بجد باعشق هذه السلاسل والغوص باسرار واحداث الماضي 🌹🌹🌹

    ردحذف
  7. فعلا سيزكركم التاريخ والأجيال القادمة...
    حلقه شيقه وقصير...
    ننتظر الحلقه القادمه والدهن الدسم...
    ( شربه كوارع علي حسابي)
    أكسجين الفيسبوك

    ردحذف
  8. نحتاج فعلا لالقاء ضوء على فترته

    ردحذف
  9. فى الانتظار يا وزير الثقافه التاريخيه

    ردحذف
  10. عبقري كالعاده يا جنرال
    السادات اذكي من تعلم سياسه

    ردحذف
  11. سرد جميل يا جنرال شكرا جزيلا🌹

    ردحذف
  12. رجل حفر اسمه بالذهب في التاريخ

    ردحذف

رحلة القطار 5

  لبرهه كانت كل علامات الإرتباك والخوف تظهر على ملامح وجه أنجى ونظرت نحو الصوت فكانت مفاجئتها أن محدثتها هى مديحه صديقتها   أخص عليكى خض...