تحميل تطبيق المدونه

الأربعاء، 31 أكتوبر 2018

خبايا حرب أكتوبر رقم 5

شد طبيبه الخاص ملائة السرير ليعلن للعالم عن وفاة المناضل والزعيم جمال عبدالناصر فى وجود سبعه من رجاله وخيم حزين غير عادى على الواقفين فى غرفته وحول سرير الموت وكيف لايخيم هذا الحزن ومصر فى أشد أحتياج لرجل تلتف حوله الملايين ليخوض بهم معركة إسترداد الأرض والعرض


نزل السبعه وأنضم لهم بعض كبار البلد وقتها أو من بيدهم الأمر فى أحدى صالونات منزل عبدالناصر  فى بلد مهلهله عسكرياً وسياسياً وأخذوا ينظرون لبعض من ذا الذى سيحل محل هذا الذى يرقد فوق ميتاً فلم يكن أحد فى العالم يتخيل أن جمال عبدالناصر سيموت بهذه السرعه أو سيموت والوطن فى أشد الأحتياج له لكنها هكذا مشيئة الله لاتستأذن ولاتنذر بل تنفذ فى الوقت المحتوم


لم يسعفهم الوقت طويلا فقد كان هناك ناموس موضوع مسبقا يحكم عملية أنتقال السلطه وهاهى الفرصه تأتى لمن لايريدوه فهم دائما ينظرون له على أنه أقل من أن يستحق أن يكون نائباً لعبدالناصر ولهم مصالح أخرى ولكنهم لن يستطيعون الوقوف أمام الناموس والشعب يلتحف بالحزن ولازالت العيون تدمى بكاءاً على عبدالناصر ولم يجروء أحد على البوح بما فى صدره والشعب حزين



فيه هنا جزئيه عاوز أتكلم فيها لأنها مهمه جدا لأنها بتدل على أن السادات كان عارف لو المنصب رضخ له حيعمل إيه وخلى بالك الواقعه أكدها محمد حسنين هيكل فى كتابه أستأذان فى الأنصراف وركز عليها قوى وهى تقديم أستقالته من الحكمه والأهرام والسادات وافق على أستقالته من الحكومه لكن بعد الأستفتاء لكن لم يوافق على أستقالته من الهرام وقاله عاوزك معايا ياهيكل فى الأهرام وأنا أتكلمت فى سلسلة مقالات معجزة جيش وشعب على دور هيكل فى حرب أكتوبر ومن هنا تفهم أن السادات كان من أول يوم عارف هو حيعمل إيه وعاوز إيه


أشتدت العواصف حول السادات وبدأت تلوح فى الأفق شرور مراكز القوى وزاد الطين بله مشاكله مع الروس وبدأ السادات يجس نبض المريكان فى حل المشكله بالحلول السلميه لكن الردود كانت مخيبه للأمال فلا أحد يستمع لمهزوم وبدأت مراكز القوى تكشر عن أنيابها وتسرب للشعب أتصالات السادات بالأمريكان والشعب كان كاره للأمريكان من أيام عبدالناصر فبدأت ثقة الشعب تهتز فى السادات رغم أى مبرارات يسوقها لهم هيكل فى مقاله الأسبوعى بصراحه وكنت قد بدأت أتعلم أقرأ مقالات هيكل الأسبوعيه سواء فهمت المغزى أو لم أفهمه لكن مطلوب منى للحصول على 10 قروش مصروف الأسبوع كاملاً أن أناقش أمى فى المقال أو أسمعه زى القرآن بدون فهم لكن المهم أقرأه لكى أرضى أمى الذى كانت تحاول بشتى السبل خلق سياسى مبكر من هذا الطفل الصغير


زى مابنقول بالبلدى السادات أتغدى بيهم قبل مايتعشوا بيه لكن السادات لم يقبض سوى على الرؤس الكبيره والأتحاد الأشتراكى القديم فى 15 مايو فيما يطلق عليه ثورة التصحيح


بدأ السادات يستغل هيكل فى الأعلام للأعداد لحرب أكتوبر وبدأت العلاقه بين السادات وهيكل تكون فى أوج صفائها عندما أخبر السادات هيكل بموعد الحرب وطلب منه إعداد خطاب التوجه الأستراتيجى لحرب أكتوبر الموجه للمشير أحمد أسماعيل

بدأت الآلام تهاجم أصابعى فأستسمحكم أنهاء المقال على وعد بلقاء متى شاء الله ويعلم الله حزنى لأنهاء المقال بهذه السرعه

جنرال بهاء الشامى






  

هناك 3 تعليقات:

  1. تسلم ايدك يا جنرال 💐 💐 شفاك الله و عافاك 💐 💐 استئذن حضرتك في سؤال و يا ريت الرد يكون هنا لان قفلت الفيس مؤقتا قريت انه عشماوي هيتقدم لمحاكمه عسكريه هل الخبر صحيح؟؟ و لحضرتك جزيل الشكر مقدما علي الرد و علي كل المقالات الرائعه الموجوده في المدونه

    ردحذف
    الردود
    1. عشماوى حسب تصريحات الجانب الليبى سيحاكم فى ليبيا مع غيره من الأرهابيين

      حذف
  2. تحياتي يا راقي والف سلامه عليك

    ردحذف

رحلة القطار 5

  لبرهه كانت كل علامات الإرتباك والخوف تظهر على ملامح وجه أنجى ونظرت نحو الصوت فكانت مفاجئتها أن محدثتها هى مديحه صديقتها   أخص عليكى خض...