معبد الشيطان وكهنوت المعبد رقم 5

نعود اليوم لنستكمل ماتوقفنا عنده فى حلقتنا السابقه وموضوع بنك أنجلترا وتحكم اليهوديه فيه لكن قبل السرد نود أن نحيط حضراتكم علماً أن هذه الحلقات بُذل فى تجميع مادتها التاريخيه مجهود غير عادى من عدد من كتب المؤرخيين يصل لأكثر من 16 كتاب من أهم كتب التاريخ التى حصلنا عليها عبر أحد أصدقائنا العاملين بالخارج حيث أنها لم تطبع بمصر وغير موجوده بمصر وغير متاحه عبر الأنترنت وهنا يحق لسياداته توجيه خالص الشكر على هذه المساعده ونبطل رغى وندخل فى الموضوع

 عام 1698 م عقب سنوات بنك أنجلترا الأربع تسارع التحكم اليهودى فى الموارد الماليه البريطانيه كانوا قد أغرقوا البلد بالأموال لدرجة أن ديون الحكومه للبنك قفزت من مبلغ المليون و 250,000 أسترلينى إلى 16,000,000جنيه أسترلينى فى 4 أعوام فقط أى بزياده قدرها 1280% فلم فعلوا هذا ياهذا ؟؟؟

السبب بسيط فأنه إذا كان النقد المتداول فى البلد هو 5,000,000جنيه أسترلينى وتم إنشاء بنك مركزى طبع 15,000,000جنيه أسترلينى أى المرحله الأولى من الخطه لتصبح جزءاً من الأقتصاد من خلال القروض ألخ ألخ ألخ فمن الطبيعى أن هذا يعمل على تخفيض قيمة الخمس الملايين جنيه أسترلينى الأولى التى كانت تمثل 100% من الأقتصاد ستصبح فقط 25% من قيمة الأقتصاد أيضا ستمنح البنك التحكم فى 75% من النقد المتداول من خلال 15 مليون جنيه أسترلينى التى قاموا بضخها فى الأقتصاد وهكذا يحدث التضخم الذى هو ببساطه تقلص قيمة الأموال التى يحوزها الشخص العادى بسبب إغراق الأقتصاد بفيض من الأموال ويتحمل البنك المركزى مسئولية هذا الأقتصاد وفيما تقل قيمة النقد الذى يحوزه الشخص العادى يجد نفسه مضطراً للأقتراض من أجل تسيير أعماله وحينما يتأكد البنك من وجود عدد كاف من الأشخاص مدينين له يشرع فى أحكام التضييق على الأمداد بالنقد بوقف القروض وهذه هى المرحله الثانيه من الخطه أماالمرحله الثالثه فهى أن ينتظر البنك حتى يشهر المدينون إفلاسهم وحينئذ يحجز على ثروتهم الحقيقيه وأعمالهم وأملاكهم ألخ ألخ ألخ مع بخس قيمتها ولايؤثر التضخم أبداً فى البنك المركزى بل فى الواقع فأنه الوحيد الذى بأمكانه الأفاده منه وفى حالة ندرة الأموال لديه فبأستطاعته طباعتها بكل بساطه

عام 1744 م فى النصف الثانى من فبراير ولد ماير أمشل باوير يهودى أشكنازى بفرانكفورت أبناً لموشيه أمشل باوير المرابى والذى كان يمتلك مكتباً للمحاسبه وكان موشيه أمشل باوير يضع لافته على باب مدخل مكتب المحاسبه مرسوما عليها نجمه سداسيه (( تترجم هذه النجمه هندسيا وعدديا إلى الرقم 666 ست نقاط وسته خطوط وستة مثلثات )) والتى ووفقاً لتعليمات روتشيلد سينتهى بها المطاف على العلم الإسرائيلى بعد ذلك بحوالى قرنين من الزمان

عام 1753 م ولدت جوتل شنابر يهوديه أشكنازيه (( زوجة ماير أمشيل باوير المستقبليه )) لوولف سالمون شنابر التاجر المحترم

 عام 1760 م أثناء هذا العقد عمل ماير أمشل بوبر لحساب بنك تملكه أسرة أوبنهايمر فى هانوفر بألمانيا حقق نجاحاً كبيراً وأصبح شريكاً أصغر تعرف أثناء عمله بالبنك على الجنرال فون أستورف

عاد باوير بعد وفاة والده إلى فرانكفورت ليتولى بيزنس والده وأدرك باوير أهمية النجمه السداسيه الحمراء ودلالتها وغير أسمه من باوير إلى روتشيلد على أسم النجمه السداسيه الحمراء على اللافته المعلقه على المدخل تعنى بالألمانيه أحمر schild و rot تعنى علامه أو درع وبهذه الهويه الجديده يكتشف ماير أمشيل روتشيلد أن الجنرال فون أستورب مرتبط ببلاط الأمير ويليام التاسع أمير هس هانا وبغرب ألمانيا التى كانت أسرته من أكثر الأسر الملكيه ثراءاً فى أوروبا وأكتسبت ثروتها بتأجيرها الجنود الهسيين ليحاربوا للبلدان الأجنبيه نظير أرباح طائله وهى ممارسه مازالت مستمره إلى اليوم فى شكل تصدير قوات حفظ السلام التابعه للأمم المتحده إلى جميع أنحاء العالم

من ثم يعيد التعرف على الجنرال بذريعة بيعه عملات قيمه وحلى بأثمان منخفضه وكما خطط روتشيلد تم تقديمه إلى الأمير وليام الذى أسعدته جداً الأسعار المخفضه التى يتقاضاها روتشيلد نظير العملات والحلى النادره وعرض عليه روتشيلد نوعاً من العموله على أى بيزنس آخر يأتى به الأمير إليه

ثم تتوثق صلة روتشيلد بالأمير ويليام وينتهى به الأمر بالدخول فى بيزنس معه ومع بلاطه وسرعان ما أكتشف أن إقراض المال للحكومات والأمراء أكثر جلباً للربح بكثير من إقراض الأفراد لأن تلك القروض أكبر كثيراً وتضمنها الضرائب التى تجبى من أفراد الشعب

عام 1769 م يصبح ماير أمشل روتشيلد وكيلاً لبلاط الأمير ويليام التاسع أمير هس كاسل حفيد جورج الثانى ملك أنجلترا وأبن عم جورج الثالث وأبن شقيق ملك الدنمارك وصهر ملك السويد ثم يمنحه الأمير ويليام تصريحا بتعليق لافته على مقر أعماله تقول :

(( ام .إيه . روتشيلد وكيل البلاط المعين لسموه الجليل الأمير ويليام أمير هاناو ))

عام 1770م يرسم ماير أمشل روتشيلد خططا لأنشاء مجمع سرى للمستنيرين ويوكل آدم فايزهاوبت اليهودى الأشكنازى المتخفى ككاثوليكى أمر تنظيم الخطط وتطويرها على أن يقوم المجمع على أساس تعاليم التلمود الذى هو بدوره تعاليم الأحبار اليهود الربانيين

أقترح أن يسمى المستنيرين Illuminati وهو تعبير ينسب إلى أبليس ويعنى حراس النور

فى نهاية أغسطس تزوج ماير أمشل روتشيلد جوتل شنابر وفى عام 1771م ولدت شونشيه جانيت روتشيلد فى 20أغسطس وكانت الأولى بين بنات ماير أمشل روتشيلد الخمس ستتزوج بنديكت موشيه وورمز

 فى 12 أغسطس عام 1773 م  ولد أمشل ماير روتشيلد أول أبناء ماير أمشل روتشيلد الخمسه ومثل بقية أشقائه بعده سيلتحق ببيزنس والده وهو فى الثانية عشره وفى 1774 فى 9 سبتمبر ولد سالمون ماير روتشيلد

عام 1776 م أكمل آدم فايزهوبت رسمياً تنظيم المستنيرين فى أول مايو من هذا العام وكان هدف هذه الجمعيه السريه هو تقسيم الأغيار غير اليهود من خلال الوسائل السياسيه والأقتصاديه والأجتماعيه والدينيه وكانت الخطه هى تسليح الأطراف المتعارضه من الأغيار وأختلاق الأحداث كى يحاربوا بعضهم ويدمروا الحكومات القوميه ويدمروا المؤسسات الدينيه ولكى يدمروا بعضهم فى نهاية المطاف

سرعان ماأخترق فايزهاوبت تنظيم الماسونيين بأوروبا بمبدأ المستنيرين هذا وأنشأ محافل الشرق الأكبر لتكون مقارهم وكان هذا كله بأوامر من ماير أمشل روتشيلد وتمويله وسرعان ما أنتشرت فى المحافل الماسونيه فى أرجاء العالم وظلت حتى يومنا هذا

جند فايزهاوبت 2000 من الأتباع الذين يتلقون رواتب من بينهم أكثر الشبان ذكاءاً فى مجالات الفنون والآداب والتعليم والعلوم والماليه والصناعه وأعطيت لهم التعليمات بأتباع الأساليب التاليه كى يتمكنوا من وفى الناس :

1- أستخدام الرشاوى الماليه والجنسيه كى تتحكم فى الأشخاص الذين يحتلون مناصب رفيعه فى كل مستويات الحكومه والمجالات الأخرى وبمجرد أن يقع الأشخاص الناقدون فى أسر أكاذيب وخدع ومغريات المستنيرين يبقى عليهم أسرى خاضعين من خلال تطبيق الأبتزاز السياسى والتهديدات بالأفلاس المالى والفضائح العلنيه والأضرار الماديه بل حتى بالموت هم وأفراد أسرهم

2- يعد أفراد هيئات التدريس بالجامعات والكليات طلبه من ذوى القدرات العقليه الأستثنائيه والذين ينتمون للأسر الراقيه التى لها صلات وميول دوليه ويرشحونهم للتدريب على الدوليه بالتقابل مع النزعات القوميه أو فكرة أن وجود حكومه واحده للعالم هى فقط التى بإمكانها القضاء على الحروب والنزاعات المتكرره ويتم هذا التدريب من خلال تقديم منح دراسيه لمن يختارهم مجمع المستنيرين وهذا البند من الملاحظ أنه أصبح منهج لجماعة الأخوان المستخولين وكل من على شاكلتهم وكأنهم من حظيره واحده أفرخت لنا هذه الشياطين وكل هذا وذاك يسير نحو هدف واحد كما تلاحظ تمهيدا للدين الأبراهيمى الجديد

3- يتم أستخدام جميع الأشخاص النافذين الذين وقعوا فى شباك تحكم المستنيرين بالأضافه إلى الطلبه الذين تلقواً تعليماً وتدريباً خاصاً أستخدامهم عملاء ويتم تعيينهم خلف كواليس جميع الحكومات بصفتهم خبراء ومختصين وهذا من أجل ضمان أن يقوموا بنصح وأرشاد كبار التنفيذيين كى يتبنوا سياسات تخدم على المدى البعيد خطط مؤامرة المستنيرين بأقامه عالم واحد وبذلك يتم القضاء على الحكومات والأديان التى أنتخبوا أو عينوا من أجل خدمتها وأعتقد هنا نتعرف لماذا دعمت الولايات المتحده الأمريكيه جماعة الأخوان منذ عام 2004 م للوصول لكرسى حكم عرش مصر

4- التوصل إلى التحكم المطلق فى الصحافه التى كانت آنذاك وسيلة الأعلام الجماهيرى الوحيده بحيث تحرف جميع الأنباء والمعلومات كى تُؤمن الجماهير أن الحل الوحيد لمشاكل العالم الكثيره المتنوعه هو إقامة حكومه واحده للعالم

1777: فى 16سبتمبر ولد ناثان ماير روتشيلد

1780: فى 2 يوليو ولدت إيزابلا روتشيلد

1784: فى 29 أغسطس ولد بايت روتشيلد

إلى هنا تنتهى حلقتنا اليوم لكن لازال فى جعبتنا الكثير والكثير فأنتظرونا متى شاء الله

          جنرال بهاء الشامى