تحميل تطبيق المدونه

السبت، 18 يناير 2020

ثغرة الدفرسوار بين الحقيقه والدجال


قبل السرد لابد لنا أن نعلم أن اليوم الأول لحرب أكتوبر شهد أكثر من 200 ثغره حيث حطم الجيش المصرى خط بارليف بطريقة الثغرات وهو الأقتحام والتخطى ثم التطهير فيما بعد عن طريق الكماشه وأن أشرس الثغرات كانت ثغرة القنطره شرق تليها معركة المزرعه الصينيه ثم ثغرة الدفرسوار والكلام للى قرأوا كويس عن تفاصيل حرب أكتوبر والحق أقول أن أفضل من كتبوا عن هذه الحرب بكل حياديه بدون أهواء من مصر هو المشير أحمد أسماعيل والمشير الجمسى والفريق سعد الشاذلى فى مذكراته الأصليه وفكك من مذكراته اللى طبعت بعد فبراير عام 2011م فى مطابع جريدة الوفد بعقد بين خيرت الشاطر والجريده  وأفضل من كتبوا فيها من الجانب الأسرائيلى وزير الدفاع موشى ديان ورئيسة الوزراء جولدا مائير وفكك من مذكرات شارون لأنه كاتب فيها أشياء من خياله يكدبها التاريخ زى أنه أول من أخترع عالم الثغرات وأنها حققت أهدافها وضغطت على المصريين لقبول قرار وقف إطلاق النار وبالعكس السادات وافق على قرار وقف إطلاق النار بعد دخول أمريكا الحرب ضدنا بشكل واضح لمدة 10 أيام وذكر ذلك أمام العالم كله فى خطابه الشهير بمجلس الشعب يعنى مكانشى بيتكلم فى غرفه مغلقه



كان يوم 15 أكتوبر عام 1973م  القتال يدور بشده على طول جبهة القناه ناحية قطاع الجيش الثانى الميدانى


كان قبلها طائرتان إستطلاع أمريكيه قامتا بعمليات إستطلاع فوق سماء مصر على أرتفاعات شاهقه وصورت الجبهه بالكامل ومواقع تمركز القوات


على ضوء معلومات مخابرات العدو وأستطلاعاته وأستطلاع الطائرتان الأمريكيتان ركز العدو اليهودى هجومه بمدرعاته وصواريخه ومضادات الدبابات والمدرعات على الجانب الأيمن للجيش الثانى عند منطقة الدفرسوار شرق القناه بغرض أختراق لبعض قوات مدرعاته لكى تصل لمنطقة شرق قناة السويس


كان الهجوم عباره عن فرقتان مدرعتان بقيادة شارون وآدان وتتكون كل فرقه من 3 لواءات دبابات يعنى مايزيد عن 700 دبابه (( متخيل العدد )) بالأضافه للواء من قوات المظلات محمل على عربات مجنزره


كانت كل هذه القوات تهاجم الفرقه 16 مشاه بقيادة معالى العميد عبد رب النبى حافظ وتساندها الفرقه 21 مدرعات بقيادة معالى العميد إبراهيم العرابى اللى كانت فى معركه قبل منها بيوم وخسرت فيها بعض دبابتها ولم يتم تعويضها


كان تركيز قوات العدو بغرض خلق رأس كوبرى بمنطقة الدفرسوار وشمال البحيرات المره شرق قناة السويس وأحتلال منطقة المزرعه الصينيه علشان بعد كده تعبر فرقة آدان للضفه الغربيه لقناة السويس


تصدت فرقة عبد رب النبى الفرقه 16 لفرقة شارون ودارت بينهم معركه طاحنه  وظل القتال مستمرا حتى طوال الليل حيث تمكنت قوات من لواء المظلات من عبور قناة السويس ومعهم حوالى من 7 _ 10 دبابات وده اللى أتقال فى الراديو لكن الحقيقه كما سردتها المصادر كانت حوالى 30 دبابه وده ظهر تانى يوم فى المعارك وأختفوا فى منطقة الأشجار الكثيفه العاليه الموجوده بالمنطقه لتأمين أنشاء معبر لباقى قواتهم


حاولت قوات المهندسين اليهود ومعهم كتيبة دبابات أختراق الممر الصحراوى لأنشاء المعبر لكنهم فشلوا فى التقدم لشراسة المعارك الدائره


من هنا فشلت عملية أنشاء المعبر وأصبحت القوات اليهوديه اللى عبرت محاصره ومعزوله تماما وده أعترف به موشى ديان فى مذكراته ويقول أتصلت برئيسة الوزراء وأبلغتها بأخبار سيئه بفشلنا فى إقامة الجسور وأن هناك قوات مصريه فى شرق قناة السويس تمنع مرور القوات المكلفه بإنشاء المعبر وأننا نأمل فى أختراقهم وأنشاء المعبر


قلتلك أن الفرقه 16 هى اللى تصدت لهم وكانت فى نفس الوقت بتخوض معركه فى منطقة المزرعه الصينيه


يوم 16 أكتوبر بدأت فرقة آدان تميل فى هجومها مع فرقة شارون ضد الفرقه 16 بقيادة عبدالنبى ودارت معارك طاحنه خسرت فيها قوات الطرفين الكثير فى الأرواح والمعدات ورغم ذلك ظلت الفرقه 16 صامده أمام فرقتين لليهود


أشتبكت قوات الفرقه 16 مع فرقة آدان فى المزرعه الصينيه وكبدتها خسائر رهيبه فأمر ديان بنقل لواء مظلات من جنوب سيناء لمنطقة المزرعه الصينيه وفشلت أيضا محاولة الأختراق رغم كل هذه الكثافه العدديه ويقول موشى ديان فى مذكراته أن الجنرال آدان أبلغه بفشل قواته فى فتح ثغره لأنشاء المعبر وقال له بالنص مش عارفين نزحزح المصريين من مكانهم وأى مدرعه بتقترب منهم بيدمروها وخلى بالك أنا بنقل لك من مذكرات قادة العدو مش من مذكرات قادة جيشنا


يقول موشى ديان أيضا ذهبت بعد أنتهاء القتال فى المزرعه الصينيه ويقول عندما رأيت مشهد خسائرنا فى المدرعات والأرواح لم أشاهد مشهد مثله فى الأفلام أو اللوحات الفنيه ويقول ديان بعد أن شاهدت هذه المناظر لمدرعاتنا وجنودنا عرفت أنه كانت فيه معركه وحشيه وأننا أمام عدو (( يقصد المصريين )) به أشرس المقاتلين الذين يضحون بأرواحهم بعد ماسمعت من القاده عن تفاصيل المعارك ومافعله المصريين


تحت شراسة المعارك تسللت 7 دبابات أسرائيليه كما يقول اللواء تيسير العقاد فى مذكراته لكن الجمسى يؤكد أنهم كانوا 30 دبابه وأنه فعلا اللواء تيسير العقاد بلغه أنهم 7 دبابات وسيقضى عليهم وأطمئن الجمسى والشاذلى لكلامه لكن المعارك أثبتت أنهم كانوا 30 دبابه


كان فى الوقت ده أحمد أسماعيل مع السادات فى مجلس الشعب علشان يشرح تطورات المعارك للشعب وكان المكلف بقيادة الجيش الفريق الشاذلى فأصدر أوامره برفع درجة أستعداد اللواء 23 مدرع لكن الجمسى بيقول فى مذكراته أنه قرر يبلغ أحمد أسماعيل وفعلا أتصل عليه وبلغه وعلى الفور ترك أحمد أسماعيل مجلس الشعب وعاد لمركز القياده ووافق على ماأمر به الشاذلى برفع درجة أستعداد اللواء 23 مدرع وقرر تعيين اللواء عبدالمنعم خليل قائداً للجيش الثانى علشان اللواء تيسير يتفرغ لرئاسة أركان الجيش الثانى  


بدأت الدبابات اللى تسللت لغرب القناه تهاجم حوائط صورايخ الدفاع الجوى من على بعد كيلو متر كامل وتضرب وتجرى لمكان تانى ليصعب تتبعها وكان لتهوين اللواء تيسير عدد الدبابات عامل مؤثر فى عدم الدفع بتعزيزات قويه لمواجهة 30 دبابه كامله


جذبت المعركه الشرسه للفرقه 16 والمعارك على الجانب الأيمن للجيش الثانى أهتمام قيادة الجيش الثانى لذلك أستطاعت الجنرال آدان الدفع بالطوائف العائمه ووصلت لخط مياه قناة السويس وأقامت المعبر يوم 17 أكتوبر لذلك أمرت قيادة الجيش الثانى بسرعة أحتواء القوات الأسرائيليه التى عبرت لغرب القناه ودفعت باللواء 23 مدرع ليتمركز على طريق القاهره الأسماعيليه الصحراوى قريبا من منطقة الأختراق ليكون جاهزا للأشتباك مع القوات الأسرائيليه


لاحظت القياده العامه من خلال التقارير التى تصلها أن ثغرة الدفرسوار شرق قناة السويس ممكن تتسلل منها قوات أخرى للعدو فأمرت بسد هذه الثغره بإرسال أحدى لواءات الفرقه 21 مدرعات التابعه للجيش الثانى فى إتجاه الجنوب وفى نفس الوقت يقوم الجيش الثالث بدفع اللواء 25 مدرع بإتجاه الشمال لسد الثغره من الشرق على أن يقوم لواء من الفرقه 23 مشاه ميكانيكيه بالهجوم على القوات الأسرائيليه التى عبرت غرب القناه


تعرض اللواء 25 مدرع لقصف جوى مكثف من قوات العدو مع هجوم مضاد من مدرعات العدو وتكبد خسائر كبيره مما دفعه للتوقف وبالتالى لم يتم سد الثغره من ناحية الشرق


دفع الجيش الأسرائيلى بقوات الجنرال آدان ضد الجانب الأيمن للجيش الثانى ودفعه لمسافة 3 كيلو مترات حتى تمكن شارون من العبور بكتيبتان من الدبابات وكتيبتان من المظلات على عربات مجنزره فى منطقة الدفرسوار غرب قناة السويس


يقول موشى ديان فى مذكراته لكى نعبر بقواتنا غرب القناه خوضنا معارك شرسه مع قوات العدو ويقصد المصريين وقُتل خلال هذه المعارك لنا 200 جندى أسرائيلى بالأضافه لجميع قادة السرايا ثم تم قتل القاده الذين حلوا مكانهم وأيضا قتل هؤلاء القاده لثالث مره فى خلال 4 أيام


كانت بدأت فى الفتره دى المساعى السياسيه لوقف القتال فحاول شارون التقدم بقواته شمالاً بإتجاه الأسماعيليه لتطويق مؤخرة الجيش الثانى ودخول الأسماعيليه لتحقيق نصر سياسى وورقة ضغط تفاوضيه لكن أحمد إسماعيل دفع باللواء 150 مظلات وكتيبتين من الصاعقه واللواء 15 مدرع لوقف تقدم قوات شارون وبالفعل تم وقف تقدمهم وتكبيدهم خسائر فادحه وأصيب شارون خلال تلك المعارك



فى هذا التوقيت نجحت قوات الجنرال آدان بعد إقامة المعبر من التقدم لغرب القناه وتكثيف نيرانها على حوائط الصواريخ لكى يصبح للطيران الأسرائيلى ميزة التحرك بحريه فى أتجاه السويس ومحاولة أقتحام مدينة السويس فتقرر سحب اللواء المدرع من شرق القناه ليعود لينضم للفرقه 23 ميكانيكيه بجوار الفرقه 4 مدرعات والصاعقه والمظلات واللواء 23 مدرعات ودى كانت قواتنا الأحتياطيه غرب القناه إستعداداً لخوض معارك مع فرقتى آدان وشارون


فى يوم 19 و 20 أكتوبر تقدمت قوات العدو غرباً وجنوباً فى ظل تفوق جوى أسرائيلى ودارت معارك جويه طاحنه لدرجة أن الشاذلى ذكر فى مذكراته أن قواتنا الجويه كانت بتعمل 330 طلعه يوميه للتصدى للقوات الجويه الأسرائيليه   


بدأ الموقف يخرج عن المألوف فى ظل تكثيف طلعات الطيران الأسرائيلى أمام المتاح لنا من القوات الجويه فسافر السادات لمركز القياده وأجتمع مع أحمد إسماعيل وأتفقوا على أرسال الشاذلى لقيادة الجيش الثانى بنفسه لمنع تدهور الموقف والقضاء على القوات الأسرائيليه




كان فى الوقت ده الجمسى بيعمل جوله ميدانيه ورجع لمركز القياده وشاهد خروج الشاذلى من مركز القياده وسأله رايح فين فقال له رايح أنفذ اللى أتفقوا عليه


ذهب الشاذلى لمركز قيادة الجيش الثانى وأطلع على التقارير وشاهد الوضع بنفسه وعاد لمركز القياده الرئيسى وفى رأسه خطته بسحب 4 لواءات مدرعه من شرق القناه لمواجهة قوات العدو ومن وجهة نظره كما يقول فى مذكراته أن سحب الـ 4 لواءات لن يؤثر على دفاعات قواتنا شرق القناه لكن أحمد إسماعيل رفض هذه الخطه فطلب الشاذلى حضور رئيس الجمهوريه بنفسه لمركز القياده بعد إختلافه مع أحمد إسماعيل



فعلا حضر السادات وأجتمع مع أحمد إسماعيل بمفرده ثم خرج وأجتمع مع كل من :

أحمد إسماعيل _ الفريق الشاذلى _ الجمسى _ اللواء محمد على فهمى _ اللواء فؤاد نصار _  حسنى مبارك _ اللواء سعيد الماحى _مدير مكتب الرئيس


طلب السادات من القاده أبداء رأيهم ومعلوماتهم وبدأوا فعلا فى الكلام حسب ترتيب الرتب العسكريه فتكلم مدير المخابرات الحربيه ثم الجمسى ثم باقى القاده ولم يستمع السادات لأحمد أسماعيل أو الشاذلى فكما يقول أحمد إسماعيل فى مذكراته لقد أطلعت الرئيس على وجهة نظرى ووجهة نظر الشاذلى عندما أجتمعنا منفردين فلا داعى لسماعها مره أخرى وأضاعة الوقت والحرب دائره أما الشاذلى  فقال فى مذكراته السادات رفض سحب جندى واحد من شرق القناه بحجة أنه كان عاوز يحط رجله فى سيناء بالقوه ولايمكن التنازل أو المغامره بما حققناه ويمكن بقليل من الصبر القضاء على قوات آدان وشارون وهو أكثر منى درايه بالموقف السياسى والعسكرى ولم يتخذ القرار عن جهل فهو رئيس الجمهوريه ويتحمل نتيجة قراره والكلام موجود فى مذكرات الشاذلى الأصليه ومذكرات الجمسى أيضا بأختلاف بسيط فى الكلمات لكن بنفس المعنى وأن كان الجمسى زود حتة اللواء الماحى فقط


فى صفحة 348 بكتاب البحث عن الذات قال السادات أن الشاذلى كان عائدا من زياره ميدانيه للجبهه منهاراً وهى دى الجمله اللى عملت المشكله بين السادات والشاذلى بعد صدور كتابه والجمسى وأحمد أسماعيل نفوا موضوع أنهيار الشاذلى والجمسى تحديدا قال رغم أن القرار النهائى للقائد الأعلى للقوات المسلحه لكن الشاذلى كان أكثرنا وجوداً على أرض المعركه وكنت مؤيداً لوجهة نظره لكننا أمتثلنا لرأى القائد الأعلى


غادر السادات مركز القياده وعاد لقصر الطاهره وفجأ الجميع بقراره بالموافقه على قرار وقف إطلاق النار وبرر موقفه بالآتى :

أن القمر الصناعى الأمريكى صور نقل الفرقه 23 مدرعات من الضفه الغربيه للشرقيه لخف الضغط على الجبهه السوريه وكان الأمريكان يمدون أسرائيل بتحركاتنا ساعه بساعه بعكس السوفيت الذين لم يخبرونا بشئ ويدعون وقوفهم فى صفنا


أنه كلما ضربنا لأسرائيل دبابه كانت تظهر 10 دبابات بدلا منها بعد أن أقامت أمريكا جسر جوى لأسرائيل فى مطار العريش ودخلت الحرب ضدنا بشكل رسمى فى آخر 10 أيام وبكل ثقلها لكى تحول هزيمة أسرائيل لهزيمه لنا وتذكرت وقتها موقف أمريكا فى الحرب العالميه الثانيه على الجبهه الألمانيه ثم الجبهه اليابانيه


التقارير التى وصلت السادات من المخابرات الحربيه تؤكد تدمير بطارتين للصواريخ بواسطة سلاح أمريكى جديد أسمه القنبله التلفزيونيه لم يستخدم من قبل وأن هناك أسلحه أمريكيه تحت الأختبار وصلت أرض المعركه ولم أخشى من مواجهة أسرائيل فى المعركه لكنى لن أواجه أمريكا فأنا أعرف حدودى وأمكانياتى ولا يمكن أن أضحى بجيش بلدى لعنتريه فارغه فقد حققت ماأريده  


وافقت مصر وأسرائيل على قرار وقف أطلاق النار بدون شروط برعايه أمريكيه وسوفيتيه لكن لم تحترم الدولتان القرار وبدأت مصر فى تعزيز قواتها شرق القناه وبدأت أسرائيل فى نقض الأتفاق وحاوت دخول مدينة السويس تحت قصف مدفعى مكثف يوم 24 أكتوبر وبعد قرار وقف إطلاق النار لكن الفرقه 19 مشاه والدفاع الشعبى تصدوا لها


بدأ الخناق يزيد على القوات الأسرائيليه الموجوده غرب القناه بعد يوم 25 أكتوبر وأصبحت بين فكى كماشه رغم أنها منعت الأمدادات على القوات الموجوده بالسويس وأصبحت قواتهم كلها رهائن لدينا وكانت أول طلباتهم فى مفاوضات الكيلو 101 هو سحب هذه القوات بدون شروط لكن الأعلام الأسرائيلى نجح فى الترويج لهذه الثغره على أنها نصر لهم رغم أنها لم تحقق أى من أهدافها وأعترف الجمسى والشاذلى وأحمد أسماعيل أن الأعلام المصرى لم يعالج هذه الثغره إعلامياً بالشكل المطلوب فنجحت أسرائيل فى تحويلها لنصر لها مخالفتاً للقواعد العسكريه وقال أحمد أسماعيل فى حديث لجريدة الأهرام أن علاجنا للثغره إعلاميا لم يكن بالشكل المطلوب وخصوصا فى البيانات العسكريه مثلما فعلنا فى كل المعارك


على الجانب الأسرائيلى فقد بالغ شارون كثيرا فى لبانة الثغره أما موشى ديان فكان صريحا وقال أن طول فترة الثغره كان يستلزم تأمينها لأنه كان فى أى لحظه المصريين ممكن يقضوا على القوات الموجوده فيها ولذلك كان علينا الأبقاء على حالة الأحتياط للحفاظ على هذه القوات مهما تكبدنا خسائر فادحه فى الأقتصاد الأسرائيلى ووصلنا لمرحلة  شبه توقف للحياه داخل إسرائيل لذلك كانت أولى طلباتنا من سلاسفيو قائد القوات الدوليه هو سحب هذه القوات وتعرضنا والكلام على لسان موشى ديان لـ 452 هجمه من قوات العدو ويقصد القوات المصريه خسرنا فيها كثيرا من الأرواح وخسرنا لواء دبابات كامل بقواته ودباباته والحق أقول كانت الثغره مغامره كبيره مننا كبدتنا وكبدت المصريين الكثير فى المعدات والأرواح بدون أى فاعليه فلم نحقق أى هدف من أهدافها


هذا مانقلته لكم من مذكراتهم ومقتطفات من مذكرات قادة جيشنا العظيم كشهاده أقف بها أمام الله شهادة حق وليست شهادة زور لأظلم هذا وأدينه أو أبرأ هذا وأنصفه وختاماً رحم الله كل شهداء معاركنا البواسل فقد أعادوا لنا الكرامه والعرض بعد معجزة جيش وشعب

      جنرال بهاء الشامى


هناك 5 تعليقات:

رحلة القطار 5

  لبرهه كانت كل علامات الإرتباك والخوف تظهر على ملامح وجه أنجى ونظرت نحو الصوت فكانت مفاجئتها أن محدثتها هى مديحه صديقتها   أخص عليكى خض...