رساله للعواله هشام الكخ

 

معركة راس العش كانت بين لواء دبابات بكامل قوته وقوات دعمه وبين 30 فرد صاعقه مصريه

كانت إسرائيل فاكره أن الموضوع مجرد فسحه على شاطئ القناه خصوصا وأنها أحتلت سيناء بالكامل ولم يتبقى لها سوى منطقة بورفؤاد أمام بورسعيد وكانت بتعتبر الموضوع تسليه ولذلك أستدعت أحد القنوات الشهيره الأمريكيه لكى تقوم بتصوير العمليه وإذاعتها للعالم علشان تفرج العالم على الجيش المصرى

كانت معركة راس العش طبقا لجميع المعايير بما فيها المعايير العسكريه مسأله محسومه لصالح إسرائيل جيش بكامل قوته أمام 30 فرد صاعقه بسلاحهم الشخصى ودعم محدود من كام لانش مطاطى مدفعيه خفيفه

كما يعلم العالم أنتهت هذه المعركه التى كان يتابعها عبدالناصر من خلال اللاسلكى بإنتصار المصريين فى أشرس معركه تاريخيه بين 30 فرد وجيش كامل وبقيت بورفؤاد وراس العش لم تحتلها إسرائيل رغم أنها داخل سيناء

أستشهد كثير ممن كانوا فى المعركه من المصريين وأستشهد كل ظباطها ولم يتبقى لقيادتها سوى الرقيب (( الشاويش )) حسنى سلامه اللى عبدالناصر أستدعاه للقاهره لتكريمه وترقيته

حسنى سلامه فى حرب أكتوبر كان صف ظابط لكن لثقة قيادات الجيش به كان بياخد مهمات الظباط

ده واحد من المصريين بتوع القواله يا خول وأمه أرسلته مرتين للحرب ويشهد التاريخ له أنه كان من أشرس المقاتلين ووكلت له أصعب وأخطر المعارك وعلى رأسها راس العش ومعركة لسان بور توفيق الشرسه

 

النقيب نبيل أبو النجا لما رجع من حرب عام 1967 م أمه طردته من البيت وقالت له أنت جاى تاكل وتشرب وأرضك بيرمح عليها اليهود قوم متقعدشى هنا إلا لما ترجع أرضك وأرض أجدادك

 

خرج وعاد لوحدته وتحمل إهانة أمه وصبر لحد ماجائت ساعة الحسم فى حرب أكتوبر وقاد عملية الجمال الأنتحاريه ورجع أرضه

 

لما قامت حرب أكتوبر أمه ياهشام ياعواله كانت ليل نهار فى البلكونه مشفتوش طول 6 سنين ومنتظره أى أخبار عن أبنها وماتت من قهرتها على عدم ورود أى أخبار عن ضناها سواء عايش أو ميت وماتت قبل مايرجع لها بنصر أكتوبر ماتت فى البلكونه ياهشام ياجخ ولما أبنها رجع قالوا له أمك ماتت من الأنتظار فى البلكونه   

لو حنتكلم على الأم المصريه ياكخ ياعواله ممكن أوقعك من طولك من قصة أم إبراهيم الرفاعى وفزعها عليه  وفعلا أمك متقدرشى تعمل كده

                              جنرال بهاء الشامى