كله بيتاجر بالقضيه والشعب اللى بيدفع التمن

 

 

تحليل تحركات العالم للصراع الدائر فى غزه فى نقاط سريعه

 

أخيرا أستيقظ العالم وأفاق من سباته وأدرك أن هناك مشكله فلسطينيه

 

أثبتت الأحداث ثبات الموقف الأمريكى الداعم بلا حدود للكيان الصهيونى

 

هناك صراع وإنشقاق داخل الحزب الجمهورى الأمريكى لعلاج الموقف الفلسطينى

 

الأتحاد الأوروبى نايم على ودانه وهناك تخبط لعدم وضوح الرؤيه من الموقف الأمريكى وبعض الدول تخشى التنديد وبعضها يخشى التأييد لعدم وضوح إستراتيجيه أمريكيه واضحه (( بيضن من تصريحاته فيها ميوعه وعدم حسم ))

 

نتانياهو أكشف أمام العالم فهو ليس الشخص الودود الذى طبع مع بعض الدول منذ شهور وأستخدم مع الفلسطنيين سياسة النزاع الضمنى التى تعتمد على إذعان الطرف الآخر ويحاول كسب أصوات اليمين الدينى بعد أن فقدها بالتطبيع مع بعض الدول العربيه (( عندهم ناس مابتطيقشى اى تحركات سلام زى السلفيين عندنا كده ويمكن ألعن ))

 

بعض الدول الإسلاميه الجنوب شرق أسيويه دخلت على الخط لكن بتصريحات مايعه

 

حركة فتح أنضمت للمقاومه حتى لاتترك الفرصه لحركة سماح للشو الأعلامى منفرده (( كله بيدور على الأصوات الأنتخابيه )) الموضوع أصلا كان فى آراضى بعيد عن غزه (( حى الشيخ جراح )) لكن سماح كان لازم تاخد اللقطه

 

أرض المعركه كانت فى حى الشيخ جراح فى الأول ودى وسط كتله سكنيه فيها مسلمين ويهود يعنى مسرح العمليات فى أرض خصمك ليه تنقله لأرضك ووسط ناسك وتكون الضحايا من الفلسطنيين فقط إلا إذا كان لك مآرب أخرى

 

على المستوى العربى

 

كان الموقف المصرى هو الموقف الأقوى وأستطاعت حشد تأييد عربى فى الجامعه العربيه وأستطاعت تحييد وتجنيد كطر بنت الوسخه وفتح الحدود وإرسال المعونات وتسخير المرفق الصحى كاملا لأهل غزه 

 

ضعف المساعدات العربيه راجع لأنشغال معظم الدول بمشاكلها الداخليه الغير عاديه بعد الربيع العربى والدول العربيه التى أرسلت مساعدات هى التى لم يطالها الربيع العربى مثل المغرب فيما عدا مصر لأنها أستطاعت حل مشكلتها مع الأخوان بإستبعادهم من الحكم

 

مؤتمر باريس بشأن السودان كانت فرصه لتعزيز دور مصر فى القاره وورقة ضغط لكسب تأييد الدول الداعمه بما سيجعل من كلمة مصر لها ثقل بعد أن بدأت تسحب البساط من تحت الأقدام الأمريكيه فى أفريقيا

 

أثبتت الأحداث أن كل أطراف مسرح العمليات يلعبون للحصول على الأصوات الأنتخابيه

          جنرال بهاء الشامى