الحرب العادله والقانون الدولى

 

 

فى العلوم المخابراتيه يطلقون على أعمال التجسس (( الحرب العادله )) وتعالى نشوف ماهى الحرب العادله علشان محدش يظلم أى جهاز مخابراتى يسلك أى سلوك حتى لو مشين لخدمة أهداف بلده وخلى بالك أحنا بنتكلم فى العموم وفى العلوم المخابراتيه والقانون الدولى يهنى ملناش صالح نهائى بالجماعه الصوفيه السياسيه اللى بيقولك ده يصح وده مايصحش مع أن وجودهم فى المناقشات السياسيه هو اللى مايصحش

 

مهمة أجهزة المخابرات هى حماية معلومات الدوله من الوصول لأطراف أخرى من الممكن أن تسبب كوارث أو مشاكل للدوله التى تم تسريب المعلومات منها ولحماية معلومات الدوله القانون الدولى لم يحرم أى أفعل فأجهزة المخابرات من حقها رفع الحصانه عن أى فرد ترى أنه خان الأمانه للتحقيق معه دون اللجوء للقضاء كما أنها يحق لها محاكته عرفيا وتنفيذ مايصدر من حقه من أحكام لكن لايحق لها رفض العفو عنه أو مبادلته بآخرين (( عرفت ليه السادات أمر بتنفيذ حكم الأعدام فى هبه سليم أو ماهنرى كسينجر فتح حنكه علشان يقفل سكة المفاوضات فى ملفها ))

 

مهمة أجهزة المخابرات هى حماية نظام الحكم عن طريق توفير أى معلومات عن أى مؤامرات تحاك ضد نظام الحكم وتتبع أى أساليب لتحقيق ذلك طبقا للقانون الدولى

 

لاتعتبر أعمال المخابرات مخالفه لأى شرائع دوليه مالم تتم هذه العمليات فى دول أخرى وتضر بمصالحها بشكل مباشر أو غير مباشر (( يعنى تورأيا فى ملف خراخشنجى ممكن تدخل تحت هذا البند أن المخابرات السعوديه أضرت بها بشكل غير مباشر ))

 

لأجهزة المخابرات تصفية بعض الأشخاص جسديا أذا كانوا يشكلون خطرا على أمن البلاد القومى (( فقره مطاطه تحدث جدل واسع )) لكن صلاح نصر يقول أن عمليات التصفيه الجسديه فشل مخابراتى ذريع لأنها طبقا لهذه الفقره المطاطه ممكن تعملك مشاكل مع الدول الأخرى

 

إرسال الجواسيس للدول الأخرى عمل مخابراتى مشروع طبقا للقانون الدولى (( الخبراء المخابراتيين فى القانون الدولى هوجو جروتيوس _ فردريك الأكبر _ دى فاتل فى تفسيرهم للقانون الدولى يقولون أنه ليس من حق الدول إعتبار إرسال الجواسيس أثناء الحرب عمل منافى للقانون الدولى )) لكن دى فاتل يقول أن أعمال الجاسوسيه فى حد ذاتها أعمال غير شريفه ولا تتماشى مع الضمير النقى (( يوتيوبيا حالمه ))

 

الماده 29 من قانون لاهاى عام 1907 م لم تحرم أعمال الجاسوسيه أو الأستطلاع أو الحصول على المعلومات حتى لو بطرق غير شريفه (( مثل الجنس أو المخدرات أو تتبع عورات الأخين وأبتزازهم لتجنيدهم ))

 

يقول مونت سيكو كيف نعاقب الجاسوس على أفعاله ولا نعاقب الدوله التى أرسلته لأرتكاب هذه الجريمه لكن دى فيل يرد عليه قائلا أن الحرب العادله تتيح لى أرسال الجواسيس لمعرفة هل تم تسريب معلوماتى أم لا (( القانون الدولى مطاط علشان لما تحب تستخدمه لصالحك ياخد ويدى معاك )) أما الخبير الدولى فى القانون العالمى يقول أن أعمال الجاسوسيه يجب أن تكون أفعال مجرمه دوليا

 

أختلف خبراء العالم فى تعريف الجاسوس أو ظابط الأستطلاع فهم يرون وخلى بالك معايا كويس أن ظابط الأستطلاع يتسلل لدوله أخرى بدافع حماية وطنه للحصول على معلومات ولو عسكريه أما الجاسوس من نفس أهل البلد اللى يتجسس على بلده ويبيع معلوماتها للغير فهذه مجرمه دوليا ويجب التفريق بين ظباط الأستطلاع والجواسيس لذلك الماده 30 من قانون لاهاى أعتبرت ظابط الأستطلاع أسير حرب عكس الجاسوس زى ماوضحناها على تليجرام وترك المشرع الدولى لكل دوله تفصيل القانونين الملائمه لها ودى النقطه اللى قلتلك عليها مش من حق حد يتدخل فى قوانين أى دوله طالما قانون لاهاى أعطى كل دوله الحريه فى سن تشريعاتها (( يعنى مش من حق حد يقولك بلاش أحكام أعدام ))

 

مش قلتلك القانون الدولى مطاط

 

جنرال بهاء الشامى