أكذوبة اللى بالى بالك الكبرى رقم 12

سنحاول الكتابه رغم مرارة وآلام أن تكتب لنفسك ولا تجد من يقرأ وأقل تقدير لما يبذل من مجهود هو على الأقل الشعور أن هناك من يقرأ لك ولا أخفيك سراً أن الدهشه تنتابنى عند إعلان قرار التوقف فتنشق الأرض عن أناس يطالبونك بالأستمرار يفوق عددهم فى بوست واحد عدد المعلقين على أجمالى المقالات 10 أضعاف فأين هؤلاء من مجرد التقدير المعنوى

هناك على الجانب الآخر تقرأ كلمات تشعرك أن كلمات تصل الكواكب الأخرى ثم عندما تطرح سؤلاً لأختبار وصول المعلومه يتهمونك بالغموض فى منشوراتك فأين أنتم عندما ننشر الحلقات ونوزع المعلومات هل هناك من يحصل منك رسوم قراءه أم هناك بوابات ألكترونيه لتفتيشك عند الضغط على رابط المقال

أتفهم جيدا أن هناك من لايجيدون متابعة نشاط المدونات وهنا أسألهم كيف تتابعون مواقع الأخبار والصحف ألا يوجد بينهم تشابه فى الضغط على الرابط أو اللينك للوصول لمصدر الخبر

من منطلق الشفافيه والشفافيه فقط لا أرى سوى انها محاولة أكراهى على النشر المباشر على موقع الفيسبوك ليكون مجهود فريق عمل كامل متاح أمام لصوص المنشورات

مهما طاوعتنى سطورى لاأخفيك سراً أن المتابعه تدفعك للأجاده والبحث عن المزيد كأقل تقدير معنوى عكش ضعفها يؤدى بك للأحباط ولولا ثباتى الأنفعالى لكنت أغلقت صفحات الفيسبوك هذا الموقع الذى أمقته وأرفض التعايش عليه بعد أن وصل به الحال لما تلاحظونه الآن

نعود لما توقفنا عنده ونستكمل هذه الحلقات

مجتمع الجيتو

لقد رأينا حتى الآن أن توزيع اليهود توزيع كوزموبوليتانى أولاً ومتروبوليتانى ثانياً وألوجياركياتى هوهواتى ثالثاً وسنوضح المصطلحات فى نهاية الحلقه ولكن يبقى أخيراً أن نضيق بؤرة عدستنا أكثر وأكثر لنرى الخليه النهائيه والأساسيه فى توزيع اليهود أنها

 (( الجيتو ))

حى اليهود أو معزلهم فى المدينه فطوال عصور التاريخ وفى كل البلاد والأقاليم أرتبط اليهود كقاعده بلا أستثناء بالعزله السكنيه فى حى خاص من المدينه الجيتو كما يقال له فى كثير من بلاد أوروبا وأمريكا أو حارة اليهود فى ألمانيا وكما نقول نحن فى مصر وهو اليوديريا فى أسبانيا الوسيطه أو هو الملله كما يقال فى مدن المغرب الغربى أو القعقاع اليهود كما فى مدن اليمن وكثيرا ما كانت هذه الوحده الخلويه اليهوديه تغلف بحائط خاص داخل المدينه وأحيانا كان الحى برمته يقام خارج أسوار المدينه الأم ذاتها إمعانا فى العزل

قد تكون هذه صفحه متوارثه من أهل سيدنا يوسف عندما حلو ضيوفا على مصر وعاشوا بعد ذجر المصريين من طباعهم على أطراف المدن فيما كان يطلق عليه مجتمعات الغجر أو شوارع الغجر وموجوده بالطبع شوارع بهذه الأسماء فى مدن وقرى مصر كانت وقتها على أطراف المدون ومدينة كفرالزيات يوجد بها حتى الآن شارع بهذا الأسم كان وقتها خارج المجتمع السكانى لأهل كفرالزيات ومن بعدوا جغرافيا عن هذا الشارع عاشو فى قريه يطلق عليها كفرالعيص نسبه لأحد أخوة سيدنا يوسف

فى الغالب الأعم يؤلف حى اليهود قطاعاً من الأحياء الفقيره المنحطه من المدينه ويكفى فى هذا الصدد أن تذكر كمجرد مثال حى ستينى وهو أيتشابل فى الأيست إند نطاق الفقر الشهير فى شرق لندن ومع ذلك فقد كان أغنياء اليهود يتعدون هذا الحصار ليعيشوا فى الأحياء الراقيه غير اليهوديه كما أن تطور الحياه الأجتماعيه يقلل الأن كثيرا من صرامة عزلة الجيتو

مع ذلك وعلى الفور نفهم أن العزل السكنى هو قانون اليهودى فى المدينه وكثيراً ما يرتد هذا العزل إلى قوانين الدول والشعوب التى يعيش اليهود بين ظهرانيها يفرضونه بالقوه على اليهود تباعداً عنهم وأستعلاء عليهم كفئه من المنبوذين أو البارياه شفخسثا كما يعبر ماكس فيبر وكذلك أحكاماً للرقابه عليهم وحصرا لأخطارهم ولكن كثيراً أيضا مايرجع هذا إلى صنع اليهود أنفسهم سعيا منهم كأقليه مسحوقه إلى التمركز والأحتشاد فى نقطه واحده ضمانا للحمايه فى حظيره واحده

لقد بدأ اليهود رُحالا فى عصر التوراه وظلوا رُحالا فى عالم الشتات وككل قطعان الرُحل أبوا ألا أن يعيشوا فى حظائر مسوره داخل مدن الشتات

نكتفى بهذا القدر اليوم على وعد بلقاء وماهو الأصل الجنسى لليهود متى شاء الله

ماهى الكوزموبوليتانيه ؟؟؟

مصطلح الكوزموبوليتانيه يستخدم للتعبير عن معانى متداخله ولكن ليست دائما متطابقه ويستخدم المصطلح للأشخاص والجماعات والبيئات كما ينطبق أيضاً على الأيديولوجيات والممارسات ويحمل فى معظم الأحيان بعداً تقديرياً سواء إيجابياً أو سلبياً وينطبق المصطلح على  الشخص الذى يتسم بأنه متعدد اللغات والثقافات والبيئات ويشعر أن وطنه بيئات مختلفه

ماهى متروبوليتان ؟؟؟

هو مجتمع المدن الكبرى

ماهى الأوليجاركيات الهوهواتيه ؟؟؟

هو مجتمع الأقليات ذات الهويه الدينيه أو العنصريه أو العرقيه 

            جنرال بهاء الشامى