تحميل تطبيق المدونه

الجمعة، 22 نوفمبر 2019

الهبده اللى بالى بالك رقم 4



نعود وإياكم متابعينا الكرم لنستكمل شهادة هملر التى توقفنا عندها الحلقه الماضيه فهيا بنا لنغوص فى بحار الكتب والمراجع التى ذكرناها فى أحدى الحلقات السابقه


ومع شهادة هملر نفس الكاتب فى كتابه DIEENDLOSUNG الصادر فى 1956  يذكر أن هتلر أصدر أوامره الشخصيه فى مايو 1944 بتوظيف عدد 200 ألف يهودى فى أعمال البناء وأعمال الإنتاج العسكرى ويوضح هذا كيف كانت العماله اليهوديه حيويه بالنسبه لألمانيا علاوه على ذلك فإن السلطات الألمانيه قد قامت بالفعل بمحاكمة العديد من المسؤولين الألمان بتهمة الإساءه فى معاملة الأسرى والمحتجزين فى معسكرات العمل وحكم على العديد منهم بالموت فى حين لو كان الهولوكوست حقيقه لكان الحكم عليهم بالمكافئه والتبجيل وليس الموت



التقويم السنوى العام 1947 يذكر تعداد مستمد من اللجنه اليهوديه الأمريكيه  
AMERICAN JEWISH COMMITTEE  يُقِر أن تعداد اليهود فى العالم 1939 بلغ 15.688.259




مجلة نيويورك تايمز ذات الملكيه اليهوديه فى عددها الصادر فى  فبراير 1948 تحدد عدد اليهود فى العالم وقتها فى مابين 15.600.000 _ 18.700.000 إلى جانب 600.000 إلى 700.000 يعيشون فى فلسطين هذه الأرقام تبين ثبات أو زيادة تعداد اليهود فى العالم على مدى هذه الـ 9 سنوات بمعنى أنه لو لم يحدث الهولوكوست المزعوم لوصل تعداد اليهود فى عام 1948 إلى ما يزيد على 25 مليونًا وهنا يحق لنا أن نطرح إستفهامات


هل يمكن أن يولد لـ 15مليونًا من البشر 10 ملايين طفل فى مدى 9 أعوام ؟؟؟  مع العلم أننا وقتها كنا فى ظروف الحرب والمجاعات والأوبئه ومعسكرات العمل والأعتقال ؟؟؟




والتر ساننج WSANING ذكر فى كتابه :

 
DESSOLUTION OF EUROPEAN JEWERY

يذكر أنه فى عام 1941 ما لا يقل عن 2.200.000 يهودى قد هاجروا خارج أوروبا تاركين وراءهم 2.850.000 يهودى فى المناطق الواقعه تحت الإحتلال الألمانى وبعد الحرب تقدم عدد3.375.000 يهودى أوروبى للصليب الأحمر بطلبات تعويض عن ما أصابهم من ويلات الحرب (( يشمل هذا الرقم عدد من المهاجرين )) وَيذْكُرأن من ماتوا فى المعسكرات يتراوح بين 150.000 إلى 300.000 على أكثر تقدير وبأسباب موت متعدده ومنطقيه عانى منها اليهود كما عانى غيرهم ومنها تفشى وباء التيفوس والمجاعات التى كانت بسبب القصف المكثف للحلفاء على المدن والمصانع والمزارع وطرق الإمداد وكل هذا أودى بحياة ما لايقل عن 11 مليون نفس فى ألمانيا منهم بعض اليهود



أصدرت منظمة الصليب الأحمر تقريرًا عن أعمالها خلال الحرب صدر هذا التقرير فى جنيف بسويسرا عام 1948 . ويكون من ثلاثة أجزاء هذا التقرير هو تجميع لتقارير سابقه وهى :

1 _
DOCUMENTS SUR L ACTIVITE DU CICR FAVEUR DE CIVILS DE TENUS DANS LES CAMPS DE CONCENTRATION EN ALLEMAGNE 1939-1954
الصادر فى جينيف عام 1946 وهو تقرير عن نشاطات المنظمه فى معسكرات العمل الألمانيه فى الفتره من عام 1939 إلى 1945


2 _
INTER ARMA CARITAS ( 1947 GENEVA )
وهو تقرير عن إنجازات وأعمال المنظمه خلال الحرب العالميه وينص التقرير بأن السلطات الألمانيه قد سمحت للمنظمه بالرقابه على جزء من معسكرات الأعتقال والعمل والتى ليس لها ظروف أمنيه خاصه وبِدْءًا من أغسطس من عام 1943 سُمِحَ للمنظمه بتغطية أغلب المعسكرات وتقديم المساعدات الغذائيه والملابس والأدويه والمعدات الطبيه لنزلاءها ومن فبراير 1943 شمل هذا التفويض كل المعسكرات والسجون  


أستمرت المنظمه فى هذه النشاطات حتى أواخرعام 1945 وتلقت المنظمه عشرات الآلاف من الرسائل يعبر فيها كاتبيها اليهود عن مدى إمتنانهم لهذه المساعدات



يُذْكَر فى التقرير أن أحد الممولين الرئيسيين لهذه المهام هيئه أمريكيه تدعى
THE AMERICAN DISTRIBUTION COMMITTEE OF NEW YORK

كان مسموح لهذه الهيئه بممارسة نشاطها فى تقديم المساعدات إنطلاقًاً من مكاتبها فى مدينة برلين ثم أُوقِف نشاطها بعد دخول الولايات المتحده الحرب


يذكر التقرير أن العوائق التى كان أعضاء المنظمه يقابلونها فى مهمتهم لتقديم المساعدات لم تكن تأتى من السلطات الألمانيه بل من الحصار الصارم الذى فرضه الحلفاء على ألمانيا وكانت السوق الوحيده التى كان يمكنهم من شراء هذه المساعدات هى دول أوروبا الشرقيه (( رومانيا _ المجر _ سلوفاكيا ))


يذكر أيضًا فى التقرير أن بعض هذه المعسكرات كانت تقع مسؤولية إدارتها على اليهود أنفسهم وبإستقلاليه كامله عن أى تدخل ألمانى


يذكر أيضا التقرير أن مندوبى المنظمه كانوا يقومون بزيارات دوريه لهذه المعسكرات ويؤكِدون فى التقرير إنطباعهم الطيب لطريقة الحياه فى مثل هذه المعسكرات



فى التقرير أيضاً تحيه خاصه لحكومة رومانيا حيث كان للمنظمه القدره وحرية الحركه لتقديم المساعدات لـ 183.000 يهودى رومانى وحتى وقت الغزو الروسى إذ لم يُسمَحْ للمنظمه بتاتًا بممارسة نشاطها فى روسيا أو فى المناطق والدول التى أحتلتها روسيا فى الحرب

يوضح التقرير الأسباب التى أدت إلى زيادة معدلات الموت فى هذه المعسكرات فى الأشهر الأخيره من الحرب منها الفوضى التى تمت نتيجة الغزو  إذ لم تتمكن المنظمه من توصيل أى إمدادات لهذه المعسكرات مما تسبب فى مجاعه أودت بحياة الكثيرين ألمان وغير ألمان



يذكر التقرير أن الحكومة الألمانيه قد نبهت منظمة الصليب الأحمر فى يناير 1945 إلى عدم قدرتها على توفير ما يكفى لإغاثة من هم فى هذه المعسكرات



قامت المنظمه فى مارس 1944 بتقديم أحتجاج على القصف والهجوم البربرى للحلفاء على المدن والمدنيين العُزَلْ

((  
INTER ARMA CARITAS  ص 78 ) 

من تقارير منظمة الصليب الأحمر الدولى خلال الحرب العالميه الثانيه وذلك بعد مذبحة مدينة
DREDSEN التى مات فيها ما يزيد على النصف مليون من المدنيين العزل من أطفال ونساء وعجزه من اللاجئين إليها هربًا من الحصار الذى فرضته القوات السوفييتيه على مدينة BRISLAU فى المده من 13 فبراير إلى 6 مايو 1945 ومن المذابح التى قام بها الجيش السوفييتى خلال تلك الفتره وراح ضحيتها 170.000 من المدنيين و 6 آلاف من العسكريين إلى جانب 45.000 من الأسرى يعنى حوالى نصف المليون من سكان المدينه الذين بقوا على قيد الحياة طردوا من المدينه ولم يكن أمامهم سوى التوجه إلى مدينة DREDSEN  والتى كانت مخصصه للخدمات الطبيه وتحوى ما يزيد على الـ 20 مستشفى تقوم بتقديم الخدمات لجرحى الحرب من الجانبين



كان عدد المتواجدين فى المدينه وقتها 1.200.000 كلهم من المدنيين إذ كانت المدينه خاليه من أى وحدات عسكريه أو أى تسليح مضاد للطائرات فقد تم القصف بناءًا على أوامر مباشره من ونستون تشرشل وتنفيذًا لرغبته فى تصفية الـ600.000 لاجئ الذين طردوا من مدينة
DRISLAU


قامت 1300 قاذفه من القاذفات الثقيله من سلاح الطيران الملكى البريطانى وسلاح طيران جيش الولايات المتحده بإلقاء أكثر من 700.000 قنبله فوسفورية 7100 طن طبقًا لتقرير سلاح طيران الولايات المتحده يعنى بمعدل قنبله لكل فردين تقريبًاً وبلغت درجة الحراره الناجمه عن التفجيرات فى منتصف المدينه 1600 درجه مئويه سوت مساحة 40 كم بالأرض


أحصى بعد القصف ما يقرب من 260.000 من الجثث والأشلاء أما ما بقى من عدد الضحايا والذين كانوا فى وسط المدينه فقد تحولوا إلى رماد



يذكر فى الجزء الثالث من التقرير أن ليس كل يهود ألمانيا كانوا يعيشون فى المعسكرات وأن مساعدات المنظمه كانت تْقَدمَ أيضًا لليهود الذين يعيشون أحرارًا فى المدن كغيرهم من الألمان ويذكر أيضًا فى التقرير أن العديد من هذه المعسكرات كانت ظروف المعيشه بها أفضل بكثير مما يتوفر للمدنيين بل وإن فى بعض هذه المعسكرات كانت السلطات الألمانيه تدفع للعمال اليهود المقيمين بها أجرًا يساوى مايدفع للعمال فى السوق الحر (( الجزء الثالث  ص 646 ))


أصابعى بدأت تؤلمنى فنكتفى بهذا القدر اليوم على وعد بلقاء متى شاء الله وشهادة الباحث البريطانى ريتشارد هارد وود

جنرال بهاء الشامى



هناك تعليق واحد:

  1. كل الشهادات والتقارير توكد كذب اليهود بالنسبةللهولوكوست

    ردحذف

رحلة القطار 5

  لبرهه كانت كل علامات الإرتباك والخوف تظهر على ملامح وجه أنجى ونظرت نحو الصوت فكانت مفاجئتها أن محدثتها هى مديحه صديقتها   أخص عليكى خض...