كان فى رقبتنا وعد لحضراتكم شاء الله
من فوق سبع طباق أن نكون من الأوفياء به وكنا قد توقفنا عند إستراتيجية واشنطن ضد
موسكو والقاهره فهيا بنا نغوص فى سياق التحليل
نأتى
أولاً لروسيا فتعتبرها واشنطن خصما تتعارض سياساته مع مصالحها وطموحاتها فقد آثرت إحتواءها
رغبا ورهبا فمن جهه لاحقتها موجات من العقوبات الغربيه جراء تدخلها فى جورجيا
وأوكرانيا وضمها شبه جزيرة القرم وقمعها للمعارضين وشنها هجمات سيبرانيه كما تعمل
واشنطن على إجهاض دبلوماسية لقاحات كورونا الروسيه عبر حملة التشكيك بلقاح (( سبوتنيك
)) تلك الحمله التى يشترك بها بعض المصريين بدون وعى فى محاوله لتشويه أى عمل تقوم
به الأداره المصريه الحاليه وفى مسعى لحرمانها من عوائد مبيعات النفط والغاز والسلاح
أقرت واشنطن عام
على
الجهه المقابله لم تحل التناقضات المتنوعه بين واشنطن وموسكو دون إبداء إدارة بيضن
إستعدادها للتعاون بشأن القضايا التى تخولهما تحقيق مصالح مشتركه وضمان تعزيز الأستقرار
الإستراتيجى كمحاربة الإرهاب وضبط التسلح الإستراتيجى كتمديد العمل بمعاهدة تقليص
الأسلحه الإستراتيجيه ستارت ــ3 وتسوية النزاعات العسكريه بالمناطق التى يتماس
عندها التموضع الأمريكى والروسى مثل سوريا
برغم
توجهها التصعيدى حيالهما تحرص واشنطن على تلافى الإنزلاق إلى أى شكل من أشكال
المواجهه العسكريه مع موسكو وبكين عملاً بنصيحة وزير الخارجيه الأسبق جورج شولتز
التى ترى أن الإستعداد لخوض حربين رئيسيتين فى وقت واحد لا يعنى بالضروره الإصطدام
المتزامن بمنافسين شرسين فبينما أكد بلينكن خلال إجتماع لحلف الناتو أن بلاده لن
ترغم حلفاءها على المفاضله بينها وبين الصين
حذرت مجلة الناشيونال أنتستريت
الأمريكيه
من تراجع قدرة واشنطن على هزيمة خصميها فى حرب تقليديه أجراها محللين عسكريين
عالميين جراء إفتقارها أى واشنطن للزخم الضرورى من مقاتلات الجيل الخامس الشبحيه
فى الوقت الذى تتسابق موسكو وبكين فى تعزيز قواتهما الجويه بـ مقاتلات من طرازى
سوــ57 وجاى ــ31 ففى ثنايا شهادته أمام الكونجرس الشهر الماضى حذر يونى هينلى
الأستاذ بجامعة جورج واشنطن من تواضع قدرات مقاتلات الجيل الرابع التى تشكل العمود
الفقرى لسلاح الجو الأمريكى على اختراق أنظمة الدفاع الجوى فائقة التطور مثل أتش
كيوــ9 الصينيه أو أس ــ 400 و أس 500 الروسيه معلقا هزيمة واشنطن لبكين وموسكو
عسكريا بنجاحها فى تحييد أنظمتهما الدفاعيه المتكامله
وهو مالن يحدث وأرقب مثال على الأستدلال هو ماحدث فى فضيحة قاعدة الوطيه الليبيه
فى حماية أقوى منظومات الدفاع الأمريكيه
أما
بخصوص المواجهه النوويه فلا يستبعد مدير القياده الإستراتيجيه الأمريكيه إمكانية إندلاعها
بين بلاده والتحالف الصينى الروسى المحتمل إذا ما تحولت أزمه إقليميه كغزو الصين لتايوان
على سبيل المثال إلى حرب تقليديه يطال خلالها ذلك التحالف بهزيمه تستتبع تهديدا
وجودياً لدولتيه بما يضطرهما للجوء إلى الملاذ الأخير المتمثل فى أسلحة الدمار
الشامل وفى تجاوب مع دعوة المفكر الأمريكى المخضرم وزير الخارجيه الأسبق هنرى
كيسنجر إدارة بيضن لتحاشى الإنجرار إلى حرب عالميه أشد وطأه من الحرب العالميه
الأولى والثانيه ضد الصين
فى محادثات آلاسكا أكد الوفد الأمريكى ومن بعده الرئيس فاقد
الأتزان بيضن خلال مؤتمره الصحفى الأول ترحيب واشنطن بالمنافسه مع الصين بغير صدام
فى
المقلب الآخر لم تحل بواعث التلاقى المتعدده بين موسكو وبكين لاسيما مناهضتهما
للهيمنه الأمريكيه دون إحتدام ما يشبه الحرب البارده المبطنه بينهما فإلى جانب
خلافاتهما التاريخيه العميقه وتنافسهما الجيوسياسى على النفوذ فى أوروآسيا
ومناكفاتهما السياسيه المتبادله تتسع تدريجيا فجوة الثقه بينهما على وقع تباين
وتيرة تعاظم القوه الشامله لكليهما مما يرهن تحالفهما الإستراتيجى المحتمل بخضوع
أحدهما الأضعف للآخر الأقوى وهو ما يبدو مستعصيا فى المدى المنظور طالما بقيت
المخاوف الروسيه من هاجس التبعيه للصين على غرار النموذج الكندى الأمريكى
أما على صعيد الصراع بين القاهره وواشنطن فواهم من يظن أن
المشكله بين مصر وأندوميا حول سد اللمبه هي مشكله آنيه وعابره ويا حبذا لو كانت
كذلك بل إن المشكله قديمه جدا تبدأ بعد مؤتمر بال 1897م أو مايعرف بالمؤتمر الصهيونى الأول المنعقد فى
مدينة بازل بسويسرا وتحديدا عام 1903
م فلم يكن شراء إسرائيل لسندات وأسهم بناء سد اللمبه الإندومى
سوى الحلقه الأخيره من مخطط إسرائيلى بدأ منذ بداية القرن الماضى وقبل إنشاء دولة
الإحتلال وسط غفله وتقاعس عن غرور من
المسؤولين فى القاهره الذين أكتفوا بترديد إقتراحات ساذجه لمواجهة كارثه محققه حيث
كان رجل القاهره على مدار 30 عام يعتمد على تعاليه وكراهيته للقرن الأفريقى
بدأت المحاولات الصهيونيه للإستفاده من مياه شريان النيل مع
بداية التفكير الإستيطانى فى الوطن العربى وظهرت الفكره بشكل واضح بداية القرن
الماضى عندما تقدم الصحفى اليهودى تيودور هرتزل مؤسس الحركه عام 1903م إلى الحكومه
البريطانيه بفكرة توطين اليهود فى سيناء وإستغلال ما فيها من مياه جوفيه والاستفاده
من مياه النيل كما قدم الخبير الإسرائيلى
شاؤول أولوزوروف النائب السابق لمدير هيئة المياه الإسرائيليه مشروعا للرئيس
الراحل أنور السادات خـلال مباحثات كامب ديفيد يهدف إلى نقل مياه النيل إلى
إسرائيل عبر شق 6 قنوات تحت مياه قناة السويس وكى تكتمل القيود على مياه
النيل كان لابد من إحكام السيطره على الدول الافريقيه التى أهملها حسنى مبارك والتى
تدعى دول المنبع وكذلك الدول الواقعه على مسير النهر
بدأت أصابعى تؤلمنى فنتوقف فى الغوص ف سياق التحليل والرصد على وعد بلقاء متى شاء الله
جنرال بهاء الشامى
احسنت وفى انتظار باقى التحليل يا وزير
ردحذفأحسنت سيدي الجنرال
ردحذفاعانك الله
ردحذفوللحديث بقية ننتظرها إن شاء الله
اعانك الله
ردحذفوللحديث بقية ننتظرها إن شاء الله
تحليل جميل ومنطقى
ردحذفواعتقد إن مصر فى موضوع إدخال المياه إلى سيناء فهى بين شقى الرحى من رغبة حقيقية فى إعمار وتنمية سيناء حتى تكون جبهة قوية ضد الرغبة المستعرة لليهود فى سيناء التى ترغب فى جعلها عمق إستراتيجى لها ونشر الجماعات المتطرفة وزراعة وتجارة المخدرات وبين الرأى العام الداخلى الذى يعتقد إن دخول المياه لسيناء ما هو إلا تنفيذ المخطط الصهيونى بالإستيلاء على مياه النيل . وحقيقة أنا مع تعمير سيناء وزراعتها بالكامل على الرغم من الأبواق المناهضة بحجة إستيلاء إسرائيل على النيل .
تحليل جميل ومنطقى
ردحذفواعتقد إن مصر فى موضوع إدخال المياه إلى سيناء فهى بين شقى الرحى من رغبة حقيقية فى إعمار وتنمية سيناء حتى تكون جبهة قوية ضد الرغبة المستعرة لليهود فى سيناء التى ترغب فى جعلها عمق إستراتيجى لها ونشر الجماعات المتطرفة وزراعة وتجارة المخدرات وبين الرأى العام الداخلى الذى يعتقد إن دخول المياه لسيناء ما هو إلا تنفيذ المخطط الصهيونى بالإستيلاء على مياه النيل . وحقيقة أنا مع تعمير سيناء وزراعتها بالكامل على الرغم من الأبواق المناهضة بحجة إستيلاء إسرائيل على النيل .
حياكم الله وطاب سعيكم وجزاكم الله خيرا عنى
ردحذف#_جنراا
حياكم الله وطاب سعيكم وجزاكم الله خيرا عنى
ردحذف#_جنراا
تركنا إفريقيا فتركتنا إفريقيا
ردحذفوالآن ندفع الثمن غاليا ياخال
منه لله المقبور مبارك اللى كان السبب في هذه الكارثة
للاسف ندفع فاتورة بعدنا عن العمق الافريقي الان
ردحذف