هل سيغنى أردوخان للسيسى تسلم الآيادى ؟؟؟

 

 

السياسه لاتعترف بالعواطف أو القبلات بين القاده السياسيين ومن يعترف بذلك فلازال يحبو فى روضة أطفال السياسه

 

هناك قاعده سياسيه هامه (( أنت تحتاج بعض الموائمات لتسكين بعض الملفات )) ومن يغفلها فهوا لايعرف السياسه لكن كيف تستطيع تركيع خصمك هذا هو السؤال الأهم

 

تورأيا وقفت لمصر موقف الند عقب إنتفاضة 30 يونيه بل وهاجمت مصر والمصريين وناهضت أرداة المصريين عبر صناديق الأنتخابات أكثر من مره ووصلت البجاحه بعم حنفى المنجد برفع علامة رابعه فى أى محفل شعبى فى بلاده

 

تورأيا معروف أنها دوله إستعماريه تربى شعبها على ثقافة أمتصاص دماء الغير وكيف لا وكل القصور الرئاسيه الموجوده بتورأيا بناها مصريين قدماء سافروا رغما عنهم للأستانه فلا غريب ماأنتهجته ضدنا

 

بدأت خلافاتنا مع تورأيا منذ عام 2004 كما يقول أحمد أبو الغيط وكانت تسبب الصداع المخابراتى لحسنى مبارك (( يرجى الرجوع لحلقات الصقر الذهبى )) فقد أشتركت تورأيا فى كل أحداث جريمة 35 ينايم بطريق مباشر

 

السيسى شاهد وسمع الأمرين من قيادات تورأيا لكنه والحق يقال لم يعطهم أى أهتمام فقد كانت أمامه طموحات لشعب بده يريد تحقيقها فلم يلتفت لأفعال الصغار بل ولم يذكر تورأيا مره واحده فى خطاباته أو تصريحاته وكأنها غير موجوده وهذا هو كلام العاطفيين أما كلام العقلاء فكان ولا أخفيك سرا الشغل الشاغل لأبو بنطلون رصاصى هو كيفية تحقيق طموحات بلده عمليا وفى نفس الوقت كيف يأتى بعم حنفى راكعا لقصر الأتحاديه فكان كل تركيزه على حصار تورأيا عبر دبلوماسيه تدرس لمدة قرون فى العصور القادمه فقام بتفعيل أتفاقية اليونان وقبرص علم 2003 م مع عصر مبارك وإدخالها حيز التنفيذ والحصول على ختم الشرعيه عبر إرسال أوراق الأتفاقيتان للأم المتحده لتفويت أى فرصه على عم حنفى المنجد للإعتراض

 

تورأيا موجوده فى الملف الليبى من قبل أن يصل أبو محمود لكرسى حكم مصر فأستغلت تورأيا ذلك فى توجيه الضربات الموجعه للداخل المصرى عبر تصدير الأرهاب من الحدود الغربيه

 

حاولت تورأيا فرض وجهة نظرها فى الملف الليبى لكن كانت تحركات رجال الأتحاديه كلها تصب فى حصر تدخل تورأيا فى الشأن الليبى عبر سلسلة تحركات عسكريه ودبلوماسيه ومخابراتيه فأسفرت فى النهايه عن إعلان القاهره وبعدها دخل الملف الليبى حيز الأنفراج للحل النهائى

 

لم يكن أنتهاء الملف الليبى سهلا بل كان مليئ بالأشواك وكلفنا من المال والسياسه مالاتطيقه الجبال عبر عدة سنوات فتكفل المولى عز وجل بنصرة أصحاب الحق فى النهايه وضحر المستعمرين ومن خلفهم

 

يكاد يكون الملف الليبى أكثر تعقيدا من الملف السورى لكن بنظره حياديه أستطاعت مصر فرض وجهة نظرها بطريقه تدرس عكس روسيا مثلا التى لاتزال تحاول حل الملف السورى رغم تواجدها المباشر فى سوريا ورغم ذلك لايوجد أى عسكرى مصرى فى ليبيا وحلينا الملف بطريقه إعجازيه

 

حاولت تورأيا حصارنا شمالا وغربا وجنوبا لكن كان الفشل المغلف بالغرور من نصيبهم

 

كان أطفال السياسه فى تورأيا يشاهدون مثلى ومثلك ماتفعله القاهره لكنهم بغرورهم لم يستطيعوا مواكبة خطوات القاهره حتى فوجئوا بالكوارث تحل عليهم من كل صوب وجانب فلم يجدوا مفر من الأعتراف بالهزيمه ورضخوا لكل شروط الوسيط الفرنسى لنيل رضا رجال الأتحاديه

 من فضلك قراءة هذا الخبر للأهميه على جريده عالميه 

https://aawsat.com/home/article/2940871/%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9-%D9%82%D8%AF-%D9%8A%D8%B9%D8%B2%D8%B2-%D8%AC%D9%87%D9%88%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85-%D9%81%D9%8A-%D9%84%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%A7

حتى يومنا هذا نرى تصريحات رجال القاهره يملئها الثقه وأظهر إهمال كل خطابات التودد التورأيه فى مزيد من الأذلال لأطفال السياسه فى أنقره وتعتبر هذه الطريقه أحد طرق حروب المفاوضات التى ستدرس فيما بعد بدون التورط فى أعمل أرهابيه داخل تورأيا أو أستقطاب المعارضه التورأيه فى مصر ومعاملة تورأيا بنفس السفاله والقذاره

 

كان لتحركات رجال الأتحاديه وخلق تحالفات مواجهه الفضل فى أحكام الخناق على أطفال السياسه فى تورأيا حتى رفعوا الرايه البيضاء وأستسلموا صائغين مذلولين لكل أوامر الوسيط الفرنسى (( وساطة فرنسا لوحدها حكايه فى الإذلال )) حتى بالبلدى يسمعوا ريق حلو من رجال القاهره

 

بعد كل هذا وبعد أن ملئ أردوخان سماعات ميكرفونات العالم غرورا وغطرسه وسفاله وقلة أدب فى حق رجل القاهره الأول مجرد تصريحاتهم لنيل الرضا تعتبر نصر شخصى لأبو محمود ونصر معنوى جبار لمؤيدى أبو محمود ومجرد حضور أى دبلوماسى تورأى لمصر هو نصر لايعادله نصر دبلوماسى فى التاريخ الحديث تجيب عدوك راكع مذلول صائغ لكل أوامرك وعنده أستعداد يغنى تسلم الآيادى ياأبو محمود ياغالى ويعملها النشيد الوطنى لتورأيا

 

فى النهايه وأنتم تحتفلون بإنتصاركم يحق لى سؤال واحد هل كانت تحليلاتنا فى هذا الصدد صائبه أم أصابها العوار ؟؟؟

 

جنرال بهاء الشامى