تحميل تطبيق المدونه

الخميس، 11 أبريل 2019

أسرار مجهوله رقم 3


عوده بوعد قطعناه وشاء الله الوفاء به لنستكمل ماتوقفنا عندها وشهادة سيادة اللواء مراد موافى رئيس جهاز المخابرات السابق


لم يقف موافى فى عرضه للأطراف الخارجيه التى أنتشرت فى البلاد وقت أحداث 35 ينايم عند حركة حماس فقط بل ذكر واقعة القبض على مصور أمريكى يهودى يقوم بأعمال تجسس ويقصد إيلان جرابيل الضابط بالمخابرات الإسرائيليه الذى تجسس على مصر وقت الأحداث وألقى القبض عليه وتم مبادلته بـ25 مصريا فى السجون الإسرائيليه



موافى ذكر أيضاً واقعتين تتعلقان بالأطراف الأجنبيه فى البلاد وهما المواطنان اللذان ألقى القبض عليهما فى مطار القاهره وبحوزتهما بنادق قناصه وكذلك مواطن آخر يدعى معاذ ألقى القبض عليه على الحدود بحوزته بندقيه مصرى وبحوزته 200 طلقه فى صليب خشبى لإستخدامها فى أغراض غير شريفه




الأمثله التى طرحها موافى كان غرضه الأساسى منها أن الطرف الثالث فى البلاد كان جهات أجنبيه تريد تخريب الوطن وزعزعة إستقراره فى وقت قاتل يصعب فيه السيطره على الأوضاع



قضية الأطراف الأجنبيه كانت تشغل موافى فى حديثه ولطبيعة عمله المخابراتى كان يدلى بمعلومات عنها بشكل أكثر تفصيلى عن أى واقعه أخرى وهنا ذكر أيضاً قضية التجسس الشهيره التى تم ضبطها وقت الأحداث للمهندس الأردنى بشار والذى كان تخابر مع إسرائيل ضد المصلحه الوطنيه المصريه


الواقعه الرابعه وهى إقتحام السجون ومن خطط ومن نفذ ؟؟؟ وعندما سُأل مراد موافى عن الجهه التى هاجمت أقسام الشرطه كانت إجابته حاسمه بأن الجماعه الإرهابيه هى التى نفذت إقتحام السجون وأن التاريخ أثبت أن صاحب المصلحه الوحيد من أحداث إقتحام الأقسام والسجون هو نفسه صاحب المصلحه فيما دار من أحداث فى البلاد بعد 3 يوليو



إجابة موافى هى الأولى فى شهادات رجال مبارك التى وجهت الأتهام الرسمى للإخوان باقتحام السجون خاصة أن نفس السؤال كان يوجه لجميع قيادات المخابرات والجيش فى الجوله الأولى من محاكمة القرن وكانت إجاباتهم تخلو من كلمة الإخوان تمامًا


موافى أستكمل إجابته حسب جريدة الوطن عن تفاصيل عمليات الهجوم على الأقسام والسجون قائلاً كل عمليات العنف التى وقعت فى 28 يناير كانت أعمال عنف ممنهجه وأن وقائع أقتحام السجون وتهريب المساجين شارك فيها بشكل أساسى كتائب القسام وأستند هنا إلى شهادة عمر سليمان وأضاف أن كتائب القسام تسللت من قطاع غزه إلى سيناء عبر الأنفاق محمله بالسلاح الثقيل بهدف كسر مفاصل الدوله سواء الشرطه أو قوات الجيش



الواقعه الخامسه المنظمات الأجنبيه والفوضى باسم الديمقراطيه قالت جريدة الوطن إن مراد موافى كشف للمره الأولى فى حديثه أن المخابرات العامه كانت تراقب البرنامج الأمريكى لدعم الديمقراطيه فى مصر خاصة أن هذا البرنامج بحسب قول موافى هو برنامج غير نبيل وكان يهدف لتغيير شكل المنطقه والأنظمه الجديده ويقسم الدول العربيه كما يحدث الآن وتم ذكر تفاصيل بيت الحريه الأمريكى سابقاً فى حلقات الصقر الذهبى



قال موافى بخصوص وضع المنظمات ودور المخابرات فى هذا الشأن المخابرات كان دورها فقط جمع المعلومات وفور الأنتهاء من جمعها قدمتها إلى رئيس الجمهوريه وتضمن التقرير المعروض كل المعلومات المتوفره عن التمويل الخارجى وأن كل منظمات المجتمع الدولى التى تعاونت مع الهيئات المانحه للتمويل كان لها دور شديد فى القيام بالأعتصامات والأحتجاجات التى تشل البلاد وتعطيل العمل ومن ثم كان لها دور بلا شك فى أحداث ينايم وتم الأهتمام برصد تلك المنظمات بشكل أكبر بعدما جاء الحزب الديمقراطى وكشفت الوطن أن موافى أفصح فى حديثه عن معلومه فى غاية الخطوره تتعلق بقيامه بإستدعاء عدد من سفراء الدول الموجوده بها تلك المنظمات ووجه لها اللوم الشديد وحذرهم من إستئناف الأعمال داخل مصر وخطورة المنظمات على الأمن القومى وأنه فى حالة عدم الأستجابه سيتم القبض عليهم وهو ما حدث فى النهايه بحسب قوله فى القضيه الشهيره بالتمويل الأجنبى



الواقعه السادسه البرادعى فلم يتطرق موافى فى حديثه إلى أى من الشخصيات العامه فى مصر نهائياً بإستثناء أسم واحد فقط هو محمد البرادعى المدير السابق للوكاله الدوليه للطاقه الذريه النائب السابق لرئيس الجمهوريه (( تحدثنا عن واقعة البرادعى بإستفاضه فى حلقات الصقر الذهبى )) وقال موافى عن البرادعى عباره نصها شباب الثوره كانوا يعتبرون الدكتور البرادعى هو أيقونة الثوره ومفجرها ولكن بعد هروبه تأكد لهم أن الدكتور البرادعى باع الوطن فى وقت صعب وتخلى عن دور مهم لخدمة مصر وأنه كان ينظر إلى مصلحته الشخصيه قبل مصلحة الوطن



الواقعه السابعه مَن قطع الأتصالات ومَن أعادها وهل أسفرت عن نتيجه إيجابيه ؟؟؟


موافى أكد أن قرار قطع الأتصالات قرار غير موفق بالمره ولم يأت بأى نتيجه إيجابيه خاصة أنه فى الوقت الذى تم قطع خطوط الهواتف بغرض قطع الأتصال بين المتظاهرين نجح المتظاهرون فى إيجاد وسائل بديله للتواصل وأحتشدوا بأعداد أكبر فى الميدان وكشف موافى عن صاحب قرار قطع الأتصالات وصاحب قرار العوده فقرار القطع جاء بعد أجتماع ضم الدكتور أحمد نظيف والمشير محمد حسين طنطاوى  وعمر سليمان واللواء حبيب العادلى وأنس الفقى وطارق كامل وزير الأتصالات الأسبق بينما قرار العوده كان صاحبه اللواء عمر سليمان فقط




موافى فى نهاية حديثه كان دائم التأكيد بأن كل الأحداث التى مرت بها البلاد لم تؤثر على عمل المخابرات أبدًا بل إن الجهاز أستطاع أن يحافظ على العلاقات الخارجيه وأكبر مثال المصالحه الوطنيه الفلسطينيه التى رعاها جهاز المخابرات وكذلك صفقة جلعاد شاليط التى خرج مقابلها 1027 فلسطينيًا وكذلك قيام الجانب الإسرائيلى بالأعتذار للجانب المصرى عن الجنود السته الذين قتلوا على الحدود بالمقارنه بنفس موقف إسرائيل تجاه تركيا ورفضها تقديم إعتذار عن سفينة مرامار وقتها رغم التعاون الكبير والعلاقات بينهما




فى كل هذه الظروف الصعبه تمت المحافظه على البلاد ومصادر الدوله تتدمر وتمت المحافظه على الجهاز وتمت المحافظه على العلاقات الخارجيه وتمت المصالحه الفلسطينيه وصفقة جلعاد شاليط وخرج فيها 1027 فلسطينيًا فى ظروف صعبه والداخل والخارج كانا مرتبطين ببعض الحاجة المهمة جدًا والإعلام عداها ببساطه شديده وهو الأعتذار الإسرائيلى لمصر عن مقتل الجنود السته





إلى هنا نتوقف عن الكلام المباح عن الوطن المستباح وقتها ليكون لنا لقاء قادم متى شاء الله وشهادى المشير محمد حسين طنطاوى

جنرال بهاء الشامى 


هناك 3 تعليقات:

رحلة القطار 5

  لبرهه كانت كل علامات الإرتباك والخوف تظهر على ملامح وجه أنجى ونظرت نحو الصوت فكانت مفاجئتها أن محدثتها هى مديحه صديقتها   أخص عليكى خض...