تحميل تطبيق المدونه

الثلاثاء، 16 أبريل 2019

أسرار مجهوله رقم 7


عوده ولقاء بوعد قطعناه وشاء الله أن نفى بالعهد فلنا ولكم لقاء عبر سطور التاريخ بعد أن أنتهينا من شهادة المشير الصابر محمد حسين طنطاوى والفريق سامى عنان الشهير بسمسم الدراويش واليوم موعدنا وأياكم مع الشهاده الموثقه وعايزك تسيب كل اللى فى أيدك وتركز فى كل كلمه وكل حرف حيقولها سمسم الدراويش لأنها ممكن تلف حبل المشنقه حول رقبته




سمسم  يقول أن الجيش لم يرصد تسلل عناصر من حزب الله وحماس عبر الأنفاق وكلام طنطاوى شواهد وليس معلومات


 سمسم يقول فوجئت بحضور جمال أجتماع مبارك بالمخابرات والجيش 30 يناير الإثنين و10 مارس




محمود سعد الدين يقول سألوا موافى وطنطاوى وعنان عن دور الإخوان فى أحداث يناير ومدير المخابرات السابق أجاب أنهم أشتركوا فى الفوضى والمشير قال تورطوا فى الهجوم على أقسام الشرطه والسجون وعنان يقول لا أستطيع تحديد دورهم بدون إمتلاك معلومات دقيقه



الأصل أن المشير محمد حسين طنطاوى والفريق سمسم تحملا المسؤوليه فى إدارة البلاد بالمرحله الأنتقاليه وأشتركا سوياً فى إتخاذ القرار بإعتبار الأول قائداً عاماً للقوات المسلحه والثانى رئيساً للأركان والطفل فى مصر يعرف خطورة وأهمية منصب رئيس الأركان ويعرف أنه أهم من منصب وزير الدفاع نفسه  ومن ثم فإن كل القرارات التى صدرت عن المجلس العسكرى بشكل خاص والقوات المسلحه بشكل عام هى قرارات نتجت عن مشاورات بين الرجلين وعن معلومات بحوزة الرجلين وبالتالى عندما يتحدث الرجلان يكاد يكون المفروض حديثهما متطابقاً كنتيجه طبيعيه لـ 6 سنوات من العمل المشترك أما أن يخرج الرجلان بحديث مختلف فى واقعه واحده فهذا أمر غريب يستحق الدراسه والتحليل والتحقيق أيضاً خاصة إذا كانت تلك الواقعه وغيرها تتعلق بالأمن القومى وبتاريخها وبحقيقة ما جرى فى أيام جريمة 35 ينايم وما تلاها من أحداث مهمه




 هذه الحلقه يلعب فيه الفريق سمسم رئيس أركان حرب القوات المسلحه السابق دور البطوله ليس فقط لأهمية المعلومات الجديده التى يكشف عنها ولكن أيضاً لآرائه المختلفه التى يبديها بشأن قضايا الوطن عن كل قيادات المجلس العسكرى والمخابرات العامه  والتى يمكن تلخيصها فى الوقائع الآتيه :


أولاً :  حقيقة قيام مجهولين غير رجال الداخليه بإطلاق النار على المتظاهرين هل هناك آخرون تسببوا غير رجال الشرطه فى إحداث وفيات أو إصابات بالمتظاهرين يوم 28 يناير ؟؟؟

هذا ليس مجرد سؤال ولكنه عنوان لقضيه كبرى تحتاج لتحقيق موسع من أجهزة الدوله لأن الإجابه عليها تفتح الباب على جهات خارجيه تسللت إلى البلاد بصوره شرعيه أو غير شرعيه وحملت الأسلحه وأندست بين المتظاهرين السلميين وأطلقت الرصاص على المتظاهرين وعلى الشرطه أيضاً وتكرر الأمر فى أكثر من واقعه لدرجه دفعت البعض إلى إطلاق مصطلح الطرف الثالث وبالتالى إجابات قيادات الجيش والمخابرات العامه على السؤال تكون إجابات حساسه ومحسوبه بالكلمه سواء بالنفى أو بالإيجاب  



عندما سئل اللواء مراد موافى أجاب بالقطع بأن هناك آخرين غير الشرطه أطلقوا الرصاص وعندما سألوا طنطاوى أجاب بنعم هناك آخرون ودلل أن هناك عدداً كبيراً من رجال الشرطه أصيبوا بعد إطلاق الرصاص من قبل أفراد مندسين بين المتظاهرين أما عندما سُئل الفريق سمسم فأجاب بأنه لا يستطيع يقينا القول بأن هناك آخرين غير رجال الشرطه تسببوا فى إحداث وفيات أو إصابات فى المتظاهرين وخلى دى معاك يامحترم


حابب  أركز أنا وأنت على الألفاظ التى أستخدمها الشيخ سمسم ونقارنها بالألفاظ التى أستخدمها قرينه فى إدارة البلاد المشير طنطاوى فسمسم أستخدم كلمه لا تحمل التأكيد التام أو النفى التام وترك الأمر دون إجابه حاسمه خاصة أنه أكمل تعليقه بجملة أنا لا أستطيع القول ولكن أنا متيقن أن هناك آخرين من أطراف أجنبيه على الجانب الآخر قال المشير طنطاوى إجابات حاسمه فلم يتوقف طنطاوى إلى التأكيد على وجود أطراف غير الشرطه أطلقت النيران بل ضرب مثالاً بما رواه له اللواء حسن الروينى قائد المنطقه المركزيه من إعتلاء عناصر من الإخوان أسطح العمارات المطله على ميدان التحرير وقيام الإخوان بمشاركة قيادات من حماس بتنفيذ خطة الهجوم على أقسام الشرطه والسجون ضمن مخطط تخريب مصر




الغريب يامؤمن ياموحد بالله ولك عقل  أنه فى الوقت الذى كان سمسم يعلق على واقعة قيام آخرين غير رجال الشرطه بإطلاق النار وقت أحداث ينايم قاطعه أحد المجتمعين معه وأستدعى إلى المشهد نص حديث اللواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهوريه الأسبق عن أن بعض إصابات المتظاهرين من طلقات الخرطوش أطلقتها قوات أخرى غير قوات فض الشغب بالأمن المركزى والأغرب يامؤمن أن إجابة سمسم كانت بأنه لم يتناقش مع اللواء عمر سليمان وخلى دى كمان معاك وأرجوك ماتملش منى  



ثانياً : تسلل عناصر أجنبيه إلى البلاد من بين أهم المعلومات الخطيره التى كشف عنها اللواء عمر سليمان فى شهادته بالجوله الأولى لمحاكمة الرئيس الأسبق مبارك أمام القاضى أحمد رفعت هى واقعة تسلل الحمساويه إلى التراب المصرى  وقت أحداث ينايم  وجاء نص الشهاده فى تلك الواقعه



المخابرات العامه رصدت إتصالات بين عناصر حركة حماس وبدو سيناء ترتب عليها خروج بعض المجموعات من خلال الأنفاق الموجوده بين غزه والحدود المصريه وأنه تم الأتفاق على إمداد البدو بالأسلحه والذخائر فى مقابل معاونتهم على إخراج عناصر من حركة حماس من السجون وكان ذلك تحديدا يوم 27 كما ذكرنا فى حلقات الصقر الذهبى  وبالفعل قام البدو بتهيئة المناخ لعملية التهريب بضرب نقطة شرطة الشيخ زويد وزكرت الواقعه بالتفصيل فى حلقات الصقر الذهبى  وضرب عشوائى فى جميع المناطق المحيطه بالأنفاق عن طريق الأسلحه الناريه حتى لا تقترب الشرطه أو حرس الحدود وتمت عمليات التهريب للأسلحه والذخائر والمفرقعات والألغام اللى أستخدموها فيما بعد فى نسف خطوط الغاز وقامت كتائب عز الدين القسام فى الأتجاه الآخر من الحدود المصريه بنشاط عسكرى حتى لا تتدخل قوات حرس الحدود  


بعد تلك الشهاده التاريخيه التى أدلى بها الرجل المخابراتى المعلوماتى الأول فى مصر وقت أحداث ينايم  يكون أى حديث عن التسلل غير هذا الحديث غير منطقى ويحتاج الدراسه والتحليل أيضاً خاصة أن معلومات عمر سليمان حققها فيما بعد القاضى المستشار خالد المحجوب ووثقها فى قضيه ستكتب فى تاريخ الوطن بأسم الهروب من وادى النطرون



الغريب هنا أنه عندما سئل الفريق سمسم عن واقعة التسلل وهل ما إذا كانت الأجهزه المخابراتيه التابعه للقوات المسلحة رصدت أى تسلل عبر الأنفاق فى سيناء لعناصر حزب الله وحماس ؟؟؟

كانت إجابة الفريق سمسم مغايره تماماً لكل أحاديث قيادات الجيش عن تلك الواقعه وقال عنان لا لم ترصد فهل منطقى أن الجميع كاذبون وهو وحده الصادق أم ماذا ؟؟؟



كيف يقول عنان إن الأجهزه المخابراتيه للقوات المسلحه لم ترصد فى حين أن المشير طنطاوى نفسه أكد أكثر من مره أن بعض العناصر الفلسطينيه وحزب الله تسللت عبر الأنفاق إلى التراب المصرى بغرض إحداث فوضى المفاجأه الكبرى أن سمسم عندما واجهوه بما قاله المشير أن عناصر بالفعل تسللت إلى مصر أجاب عليهم إجابه لم تكن متوقعه أبداً وفتح النار على المشير قائلاً قد يكون ما قاله المشير طنطاوى شواهد وليس معلومات الخطير فى الموضوع أن المجتمعين حول سمسم أندهشوا من إجابته ومن وصفه حديث المشير عن التسلل بأنه شواهد وليس معلومات فسألوه هل تعتقد أن رئيسك فى المجلس العسكرى بشخصيته العسكريه وتاريخه الوظيفى الطويل عندما يدلى برأيه فى هذه الواقعه يكون من منطلق الشواهد وليس المعلومات


نحاول نكتفى بهذا القدر اليوم على وعد بلقاء متى شاء الله لنستكمل شهادة لفريق سمسم الدراويش

جنرال بهاء الشامى 

هناك 4 تعليقات:

  1. بيقول ليس هناك طرف ثالث يحمل السلاح
    وفي عساكر وضباط مقتوله وأقسام محروقه
    وتهريب مساجين
    سم سم الدراوبش

    ردحذف
  2. وهنا سؤال مهم من المسؤل عن تصعيد سمسم الدراويش لهذه الرتبة العليا بالجيش اليس هو الملعون مبارك ولا استبعد أن يكون متواطئ معه

    ردحذف

رحلة القطار 5

  لبرهه كانت كل علامات الإرتباك والخوف تظهر على ملامح وجه أنجى ونظرت نحو الصوت فكانت مفاجئتها أن محدثتها هى مديحه صديقتها   أخص عليكى خض...