تحميل تطبيق المدونه

الأربعاء، 17 أبريل 2019

أسرار مجهوله رقم 8


بقلوب يجمعها الحب لهذا الوطن المفدى ولا سواه من أوطان العالم نعود وإياكم أصدقائنا المصريين وسرد تاريخى لأستكمال شهادة سمسم الدراويش الله حى سعدو جاى ضرب البمبه فى حلموزة العمده وهو جاى لكن الله من فوق سبعً طباق خيب مسعاه وأوصله لمنتهاه لتنتهى حياته العسكريه ف غياهب السجون على جريمته فى حق بلده وتواطأه مع جماعة الشر والعدوان



عنان  وضع نفسه فى مأزق ليس لشهادته فى واقعة التسلل بأن القوات المسلحه لم ترصد فهى شهاده يتحمل هو وحده نتيجتها ويحاسب أمام الله عليها ولكن المأزق لأنه وصف حديث المشير طنطاوى بأنه شواهد وليس معلومات وما كان ينبغى عليه أن يقول ذلك



تراجع عنان بعد ذلك وقال قد يكون المشير طنطاوى لديه المعلومه دون أن تكون عندى (( هل هذا الكلام يعقل ياساده رئيس أركان جيش معندوش معلومه من مخابرات الجيش ومصر كلها عرفتها وإلى هنا أنتهت واقعة التسلل بكل ما تحمله من دراما وتناقض بين أكبر رجلين فى القوات المسلحه غير أنه خلف هذا التناقض هناك تحليل أقرب إلى أن يكون يقيناً وهو أن عنان يعلم أسراراً ومعلومات عن التسلل والأطراف الأجنبيه لا يريد أن يعلن عنها ويتحفظ عند الحديث بشأنها ويكفى دليلاً أنه عندما سُئل فى النهايه عن تعليقه على ما ورد بتقرير مباحث أمن الدوله بشأن القبض على عناصر من حماس وحزب الله فى ميدان التحرير، أجاب بـ معنديش معلومه وحتى دى كمان معندوش معلومه بها وهنا سؤال فلو هو صادق فيما يدعيه فيجب محاكمة من أوصله لهذا المنصب الخطير رئيس أركان الجيش المصرى (( شوفتوا مزايا عصر مبارك ؟؟؟ ))



عنان بدأ بعد ذلك فى سرده للأحداث أن يؤيد أى حديث للمشير فعندما سألوه مثلاً عن رأيه فيما قاله المشير طنطاوى أن ما جرى بالبلاد من أحداث 35 ينايم كان حلقه من حلقات تخطيط أمريكى للشرق الأوسط الكبير ؟؟؟

أجاب الفريق سمسم  لو كان المشير قال هذا الكلام يكون على حق لأن لديه من المعلومات الكثير ولديه ما يبرهن على ما يقول وأنا متفق معه تماماً وهذا الكلام يدينه أكثر مما يبرأه



ماهو دور الإخوان فيما جرى من أحداث 25 يناير ؟؟؟


عندما تذكر كلمة إخوان أمام أى قياده من قيادات الجيش أو المخابرات ستجد ما لذ وطاب من دورهم فى تهريب السجون وأحداث عمليات فوضى والهجوم على الأقسام ويتبقى أن أبرز من تحدثوا عن دور الإخوان فى نشر عمليات الفوضى بأحداث ينايم هما المشير طنطاوى واللواء عمر سليمان واللواء مراد موافى 



موافى قال إن 30 يونيو كشفت أن منفذ الفوضى والتخريب فى 28 يناير هو نفس منفذ الفوضى بعد 3 يوليو وهى الجماعة الإرهابيه أما المشير طنطاوى فقال إن الإخوان تعاونت مع حماس وحزب الله فى الهجوم على السجون وأن الأمريكان كانوا يخططون ضد مصر ويستغلون الإخوان لتنفيذ مخططهم المعروف بالشرق الأوسط الكبير إلا أن كلمة الإخوان عندما ذكرت أمام سمسم كان لها معيار مختلف فالرجل لم يشر إلى الإخوان بأى إتهام من قريب أو من بعيد ولم يتحدث عنهم بأى سوء وقال لا أستطيع القول بحاجه مثل كده ولا أستطيع أن أحدد دور الإخوان فى أحداث ينايم لأنه لابد أن يكون عندى المعلومات الدقيقه حتى عندما سُئل عن من يقف وراء الهجوم على الأقسام والسجون أجاب أنه المستفيد من أحداث الفوضى وعندما سؤل من المستفيد ؟؟؟ قال لا أستطيع أن أحدد 

أذن هنا أنت أمام رجل لا يتحدث إلا بمعلومه ولا يؤمن بنظرية المؤامره التى تحدث عنها طنطاوى




نأتى لواقعة توريث مبارك الحكم لنجله جمال عندما سُئل المشير طنطاوى عن قضية التوريث فأجاب بـ 3 نقاط الأولى أن مبارك ونجليه لم يتحدثا مطلقاً إليه فى هذا الشأن وأن مجلس الوزراء لم يناقشه أبداً فى محضر رسمى بجلساته وأن القوات المسلحه لا علاقة لها بهذه القضيه ولا يصح بالأساس أن يأخذ رأيها فيها فالقوات المسلحه مؤسسه وطنيه تدافع عن أمن ومصالح البلاد دون الدخول فى أى أعمال سياسيه


هذه النقاط الثلاث كانت تعليقات الرجل العسكرى الأول فى القوات المسلحه عن أهم قضيه شغلت الرأى العام المصرى قبل 35 ينايم 


طيب ماتيجى نشوف رأى عمنا سمسم الرجل الثانى فى القوات المسلحه نظريا والرجل الأول عملياً والتى تتناقض فى جوهرها تماماً مع المشير طنطاوى


يقول سمسم المعلومات كانت قد توجد بين الموظفين والإعلام ولكن رئيس الجمهوريه لم يذكر هذا وأنه أستنكر مثل هذا الحدث وكان دائماً يستعرض ما يدور فى البلاد وأن الكلام ده غير منطقى هذه العباره وركز معايا الله يرضى عليك تحمل دلاله مهمه وهى أن رئيس الجمهورية تناقش مع قيادات الجيش عن هذا الملف وطرحه عليهم بأنه موضوع غير حقيقى وذلك على غير ما ذكر المشير طنطاوى من أن مبارك لم يناقش الموضوع بالأساس



الجزء الثانى المتعلق بواقعة التوريث وهو رأى القوات المسلحه فيها قبل 2011 وكانت إجابة الفريق سمسم لم تكن موافقه على ذلك وأن الرئيس مبارك أكد أن مثل هذا الموضوع ليس صحيحاً تماماً

تلك العباره أيضاً تحمل دلاله نوعيه ولكن أكثر خطوره وهى أن القوات المسلحة كانت غير راضيه تماماً عن توريث الحكم وأنها بالفعل فكرت وناقشت وأنتهت إلى الرفض بل وأنها لها رأى فى هذه القضيه وليس كما ذكر المشير طنطاوى من أنه لا يجب أن يوجه السؤال بالأساس إلى القوات المسلحه لأنها ليس لها علاقه


لحد هنا نكون قد أنتهينا من عرض بعض التناقضات بين تعليقات المشير محمد حسين طنطاوى والفريق سمسم الدراويش على قضايا رئيسيه للوطن تتعلق بأحداثه المهمه التى مر بها وأنتقل بعد ذلك إلى إبراز عدد آخر من المعلومات التى يكشف عنها بطلنا المغوار الفريق سمسم الدراويش عن وقائع تاريخيه أخرى مرت بها مصر فى السنوات الماضيه وستلاحظ  يامؤمن فى الوقائع التى يتناولها سمسم أنه الأجرأ بين كل قيادات الجيش والأكثر فى ضبط مصطلحاته اللغويه فى التعليقات المختلفه ولعل أبرز الوقائع التى يكشفها سمسم

ماذا يكشف عمنا سمسم هذا ماسنعرفه فى لقائنا القادم لأن أصابعى بدأت تؤلمنى فأستسمحكم أنهاء هذه الحلقه على وعد بلقاء متى شاء الله

جنرال بهاء الشامى


هناك 4 تعليقات:

  1. تجنن ياسمسم ياترى مخبى ايه تانى قول ياعم الجنرال

    ردحذف
  2. من اجابات سمسم كدة اعتقد أن قبل الثورة كان هناك توافق بينه وبين جمال مبارك والإخوان بمعني جمال رئيس وسمسم وزير دفاع والإخوان الحكومة وطبعا الامريكان هم المنسق العام

    ردحذف
  3. وطبقا لمجريات الامور أثناء 25 يناير الإخوان باعوا جمال وأبوه وركبوا الثورة

    ردحذف

رحلة القطار 5

  لبرهه كانت كل علامات الإرتباك والخوف تظهر على ملامح وجه أنجى ونظرت نحو الصوت فكانت مفاجئتها أن محدثتها هى مديحه صديقتها   أخص عليكى خض...