كانت تعليمات الداخليه وقتها بعدم التعرض إلا للمظاهرات التى
ترى منها نسبة خطوره بطريقه معينه وكانت خطة العادلى تعتمد على تحويط المظاهره
برجال أمن بأعداد كافيه لمنع عدم سيرها فى أى أتجاه حتى يتم فضها
فى نفس الوقت وعلى الجانب الآخر كثفت أمريكا من ضغوطها وحملتها
ضد نظام مبارك الذى أصابه الوهن والعجز عن طريق منظمات المجتمع المدنى والمنظمات
الحقوقيه التى تصرف عليها أمريكا وتختار موظفيها وقادتها بعنايه ويمكن ده السبب أن
مبارك لم يأخذ بنصائح التقارير المخابراتيه التى نصحته بضرب الجماعه فى سويداء
القلب ووقف نموها عن طريق تجفيف منابع التمويل وأتخاذ أجراءات قويه ضد منظمات
المجتمع المدنى التى تتلقى أموالا من الخارج
بعد 2008 قدم الصقر الذهبى أخطر تقرير مخابراتى
لمبارك يكشف خطورة النشطاء ممن تلقوا تدريبات بالخارج ودورات تدريبه وخصوصا فى
صربيا وأوكرانيا وبعض الدول الأوروبيه بهدف أسقاط النظام عن طريق الثورات
البرتقاليه ومعاك رابط لشرح ماهى الثوره البرتقاليه
إلا أن مبارك كالعاده لم يأخذ قرار فى شأن هذه التقارير خوفا
من التصعيد الدولى ضد نظامه حتى أكتسب هؤلاء النشطاء الشرعيه ويعملون ويجدوا غطاء
شرعى بدفاع أوباما شخصيا عن بعضهم بالأسم تحديدا ومنهم من تنازل عن جنسيته المصريه
وأحتضنته أمريكا وفاءا بالدين والأمثله كثيره ولا تحصى وقلتلك فى مقال سابق أزاى
مبارك أفرج عن سعد الدين أبراهيم وأيمن نور اللى أعترف بنفسه بالتدخل الأمريكى
للأفراج عنه فى قضية التوكيلات المزوره
فى 2009 ومع وصول أسود الوجه والقلب باراك أوباما مارس خطة
خديعه لمبارك خصوصا والشعوب الأسلاميه عموماً وحضر إلى مصر ليلقى بجامعة القاهره
خطابه الشهير ليعلن للعالم عن تصالح أمريكا مع التيار الأسلامى وبدأ صفحه جديده
وأكد أوباما على عدم التدخل فى شئون الدول الأسلاميه لتهدئة مبارك وخداعه والسعى
لأيجاد حل للقضيه الفلسطينيه لكن كانت التقاير الأمنيه والمخابراتيه تثبت عكس كلام
أوباما تماما (( فى الوش مرايه وفى القفا سلايه ))
كانت التقارير تقول أن أوباما زود من تمويل جماعة الأخوان
وأنفق عليها المليارات وبدأت التمويلات زى ماقلتلك فى مقال سابق تزداد لمنظمات
المجتمع المدنى خصما من المعونه الأمريكيه لمصر وشرحت دى بالتفصيل فى مقال سابق من
نفس السلسله وشرحت فيها تدخل فايزه أبو النجا ورست على إيه فى الآخر
مع وصول أوباما للحكم بدأت التقارير المخابراتيه التى تقدم
لمبارك وهو ذاهب بإرادته للمذبح لذبحه وذبح تاريخه وأنهاء فترة حكمه بطريقه مهينه
ومأساويه تأخذ شكل الخطوره والتحذيرات شديده الخطوره وكانت أهم هذه التقارير
المقدمه فى 2009 عن أجتماعات للجنه العليا للتنظيمات الطلابيه فى تركيا وحضر هذه
الأجتماعات من مصر سعد الحسينى وأيمن على ومصطفى الطمان وخرجت هذه الأجتماعات
بتوصيات أهمها إعداد العده لمواجهة النظام فى حالة إنفجار الأوضاع مع التركيز على
القطاع الطلابى الأكثر قوه وسرعه فى الحشد وأثارة شباب الجامعات وأحراج نظام مبارك
وعلى فكره كل اللى حصل بعد 30 يونيه كلها كانت خطط قديمه كانت معده لو أصر مبارك
على عدم التخلى عن الحكم نفس السيناريو اللى عملوه ولسه بيعملوه مع السيسى كانوا
حيعملوه مع مبارك لو كان تمسك بالحكم وعاند لكن نصيحة الصقر الذهبى له فى الأيام
الأخيره بمحاولة الحفاظ على ماتبقى من تاريخه وعدم تعريض مصر لأخطار كبيره معده
سابقا لكن مبارك كان يخشى من الملاحقه القانونيه لكن صقرنا الذهبى ونسر الفراعنه
طمأنه قائلا رجالة الجيش ولادك وأنت أبن الجيش ولم ينسوا لك خدمتك المشرفه بالجيش ولن
يسمحوا بأهانتك ضع مصر نصب عينيك وحافظ على المتبقى من شعبيتك فى الجيش ووسط
المصريين وفكر مبارك فى سيناريو أفتعال أزمه صحيه للخروج من مصر لألمانيا وترك مصر
لعمر سليمان كنائب يديرها ومراقبة الأوضاع من الخارج لكن صقرنا قال له سيناريو
تونس عالق بالأذهان ولن تهان فى بلدك ومحبيك كثيرين ولك شعبيه فى المؤسسه العسكريه
لابأس بها وطلب مبارك مهله للتفكير لكن تهديد الأخوان بحصار القصر وقتها سارع
بتنفيذ خطة تنحيه خصوصا بعدما وصل لأسماعه أن المجلس العسكرى ضاق ذرعاً بتمسكه
بالحكم وكان لطنطاوى مقولتين شهيرتين أحدهما كانت بالشارع أمام القصر حيث كان
محاصر وقتها بالمتاريس والأسلاك الشائكه أفتحوا بوابه أو أتنين خليه يسمع أن الناس
مش عاوزاه ويبطل يسمع كلام أحمد عز ومقوله أخرى كانت أمام مبنى وزارة الدفاع أن مبارك
فقد العقل المفكر عندما خسر أسامه الباز وترك نفسه لعيل زى أحمد عز
فى نفس العام وتقريبا فى مايو أو أبريل سافر البول تاجى اللى
بيقول أنه مكانشى يعرف عبدالفتاح السيسى وأنه شاف ظابط مجهول وهو اللى عرفه بنفسه
وقاله أنا اللواء عبدالفتاح السيسى مدير المخابرات الحربيه وشرحت القصه دى فى مقال
منفصل فى سلسلة مقالات الصندوق الأزرق تقريبا رقم 17 سافر البول تاجى لتركيا وكان
وقتها عضو مجلس شعب ومعارض بارز وقال أيه مايعرفشى مدير المخابرات الحربيه ((
الأخوان ومشتقاتهم بترضع مع لبن السرسوب لبن كدب بيتباع فى وكالة الكدابين )) سافر
للأشتراك فى مؤتمر نصرة غزه اللى عقد تحت شعار نصرة غزه لبحث سبل دعم سكان وشعب
غزه فى مواجهة الحصار المفروض عليه وقابل هناك كبار قيادات حماس وشرحوا للبول تاجى
أن الجماعه فى مصر تتحمل عبأ الضغط على النظام الحاكم لرفع الحصار عن القطاع
وجددوا بيعتهم للمرشد العام والثقه المطلقه فى قرارات مكتب الأرشاد فى مصر وأن
الولاء للجماعه والتنظيم الدولى له الأولويه وطالبوا البول تاجى بتوسط الكتاتنى
لمبارك لتخفيف الحصار
برضوا فى نفس العام قابل القيادى الأخوانى البارز حازم فاروق
وبرضوا كان عضو بمجلس الشعب والمسؤل عن اللجان القيادى الحمساوى الملقب أبو هشام
فى لبنان وتم رصد اللقاء مخابراتيا وتم الأتفاق فيه على الدعم الكامل لحركة حماس
فى دعم الجماعه بمصر فى حالة الأنقلاب على نظام الحكم وتغيره بالقوه وركز فى موضوع
القوه وأطمأن حازم فاروق من أبو هشام على سير التدريبات التى تقوم بها حركة حماس
بالتعاون مع حزب الله فى لبنان فى معسكرات حزب الله بهدف أسقاط النظام المصرى
بالقوه الذى أصبح يشكل خطرا على الشعب المصرى والقضيه الفلسطينيه على السواء على
حد تعبيرهم وكان اللقاء للتمويه بأحدى بارات لبنان وتم فيه التحدث عن عناصر لحزب
الله موجوده بمصر وزى ماقلت لحضرتك يامؤمن أن اللقاء تم رصده مخابراتيا
تم تقديم تقرير بهذه المقابله لمبارك بواسطة صقرنا الذهبى فطلب
مبارك العادلى فورا وعلى غير العاده وحضر العادلى للأتحاديه وأطلعه مبارك على
التقرير الأسماء الوارده فيه وكافة المعلومات الخاصه بهذه المقابله وتحريات
المخابرات المصريه عن كل الأسماء التى وردت فى التقرير وكان ذكرها المدعو أبو هشام
لحازم فاروق وقال مبارك للعادلى أتصرف فورا
العادلى خد صوره من التقرير كاملا وضمها لتقراير جهاز امن
الدوله وبعد 24 ساعه تم ألقاء القبض على كل أفراد هذه الخليه من أعضاء حزب الله
المذكوره أسمائهم وبعد التحقيقات معهم فى أودة الفيران أرشدوا عن باقى أفراد
الخليه وطبيعة المهام الموكله لهم وبعد القبض على باقى أفراد الخليه وتسجيل
أعترافاتهم تم تقديمهم للمحاكمه فى القضيه 294 / 2009 حصر أمن دوله عليا وكانت هذه
الخليه مكلفه بأعمال عنف ضد المنشآت الحيويه الهامه بمصر وبعض الكنائس الشعبيه
وأنا ذكرت رقم القضيه وكل اللى بقوله مذكور فى ملفات القضيه علشان محدش يطلع يقولى
بتجيب معلوماتك منين وبلاش حواديت المساطب والأكونت كان بأسم وهمى زقه عليا محمد
المليجى ولما قلتله لو عاوز تعرف مصادرى لازم أعرف شخصيتك الحقيقيه الأول وأتأكد
منك وأعطيته رقم الموبايل بتاعى لأنى مش كداب ولا خايف من حد وقالى حبقى أتصل عليك
لكنه لم يتصل وبرضوا لما تحدثت عن ثغره أمنيه فى تأمين قناة السويس حاول محمد بيه
بشتى السبل يعرف منى الثغره فين وناس كتير كلمتنى على أنها ظباط مخابرات علشان
تعرف منى الثغره فى التليفون لكنى رفضت الحديث إلا قدام شخصيه أمنيه كبيره ومعروفه
علشان أنا مش أهبل ولا صغير علشان حد يضحك عليا فى التليفون وتعمدت الكلام فى
المواضيع دى على صفحتى الخاصه بالفيسبوك لغلق الطريق أمام أى محاولات من هذا النوع ويمكن
كاظم بيه شاهد على كلامى وآخر أتصال عليا وهو رايح مبنى المخابرات علشان نتقابل
ونروح سوا لكنى رفضت وقلت له مش حتكلم إلا قدام مدير أمن الغربيه شخصيا وفى مكتبه
كمان والمباحث المعروفه ليا هى اللى تيجى تاخدنى والتقارير الوارده من فريقى كلها
بتؤكد أن الباشا بيحاول يفهم الناس أن هو مخابرات أو على أتصال بالمخابرات لدرجة
أن الناس فهمت إنى شغال فى المخابرات أو على علاقه بالمخابرات وبعض الناس فهمت
عننا معلومات أننا ياما هنا وياما هناك مع أن أنا وفريقى ناس بسيطه ومطحونه زيكم
وأنا أقل واحد فى الفريق لكن بعون الله وبتوفيقه عرفت أجمع معايا شباب واعى وبيحب
القراءه وهدفهم حب مصر وبعرف أستغلهم فى جمع المعلومات وتلخيص الكتب .... محمد بيه
المليجى يتريق ويقول أصل الحاج بهاء كان مركب سماعات فى القصر الجمهورى (( بدل
التريقه والنقوره على خلق الله أقرأ كما أقرأ لكى تتوصل لكل المعلومات التى توصلت
لها )) لكن أشوف اللى بشوفه بعد أستبعاده من فريقى لكثرة مشاكله ومعظمكم شافها على
الصفحه الشخصيه وليعلم الجميع أن أحد الكتب التى كلفت فريقى بقرائتها وتلخيصها
وكتابة تقرير بها تبلغ عدد صفحاته 982 صفحه وفريقى مكلف بمفرده بقراءة 4 كتب
سياسيه أقل كتاب فيهم يحتوى على 298 صفحه و 116 وثيقه ورساله متبادله بين الوزارات
المعنيه ... فكك من بهاء وفريقه وخليك فى صفحتك وصداقاتك وسيبهم فى حالهم علشان
يقدروا يوصلوا رسالتهم من غير حركات الفيسبوك المهروشه وأكونتات تدخل تشكك فى
المصداقيه وحضرتك تدخل تتريق وتقول مركبين سماعات فى بيت عمر سليمان لأنك كده
بتهين عقلية القارئ لأن مش هلفوت زى بهاء الشامى اللى حيتجسس على رئيس جهاز
مخابرات مصر اللى دوخ الكره الأرضيه بحالها ولولا عمر سليمان كانت مصر كلها راحت
زى سوريا ماراحت (( بلاش أنا يامحمد بيه أنت عارف أنى مره أخترقت رسائلك وجبتلك
اللى دار بينك وبين الأكونت بتاع البنت اللى حب يشتغلك ونجدتك من الأبتزاز فى آخر
لحظه ))
إلى لقاء قادم متى شاء الله
جنرال بهاء الشامى
دمت
ردحذفتمام
ردحذفربنا يساعد حضرتك ويقويك
ردحذف👍
ردحذف