تحميل تطبيق المدونه

الاثنين، 21 يناير 2019

مبارك ظلمنا أم ظلمناه رقم 23


توقفنا الحلقه الماضيه عند مقترح مبارك للسادات بمواجهة التيار الشيوعى والناصرى بإطلاق يد التيار اليمينى الدينى وقلتلك على موضوع الـ 9 ورقات الفلوسكاب وقصتهم وتعرضنا للتيار القطبى نسبةً للسيد قطب وتيار الأب الروحى نسبةً للتلمسانى وبفكرك أن يوسف ندا هو أحد أهم تلاميذ التلمسانى علشان لما نيجى نحلل بعد كده تحط الحلقه دى أمامك واليوم نعود لنستكمل ماتوقفنا عنده بأمر الله







الجماعه إياها خاضت الأنتخابات وكان لتوجه التلمسانى الأثر الكبير فى التحول بالجماعه للعمل السياسى وخوض إنتخابات النقابات المهنيه والعماليه والمجتمع المدنى وبالرغم من رحيل التلمسانى عام 1986م  فقد كان هو من وضع أسس الدفع بالجماعه فى السياسه وخيرت الشاطر كمل بعد منه





خاض التيار الإسلامى الأنتخابات فى عام  1987 م تحت شعار الإسلام هو الحل وهو شعار كان يجمع بين الغموض والجاذبيه للقطاعات الشعبيه المخدوعه كان فؤاد محيى الدين رئيس الوزراء توفى بعد إنتخابات 1984م وتولى الفريق كمال حسن على رئاسة الوزراء لفتره قصيره من يونيو 1984 حتى  سبتمبر 1985 م وأستقال لأسباب صحيه وتولى على لطفى ثم عاطف صدقى 1986م





جاءت إنتخابات 1987 م لتكون الإعلان الأوضح والأقوى لوجود الإخوان فى الساحه السياسيه ومولد شعارهم الإسلام هو الحل الذى رفعه التحالف الإسلامى  وهو شعار فكر فيه عادل حسين الأمين العام لحزب العمل الذى كان يدخل فى مرحلة تحول وتقارب مع التيار الإسلامى وكان عادل حسين هو مفكر الحزب وأحد قادة التحالف مع الإخوان وكان ينتمى لمنظمة حدتو الشيوعيه اللى كلمتك عنها قبل كده  ودخل السجن فى نهاية الستينيات بسبب إنتمائه للشيوعيه لكنه مع الثمانينيات بدأ ينتقل إلى المشروع الإسلامى السياسى من خلال رؤيه ترى أن علاقة اليسار بالدين كانت سببا فى عدم شعبيته وأن التيار يمكن أن يمزج بين العداله الإجتماعيه ويستفيد من شعبية التيارات الإسلاميه وصحصح معايا والنبى وبالفعل كان هذا نقطة تحول فى حزب العمل وكانت هذه الأفكار قد نبتت لدى قطاع من اليسار ضمن مراجعاتهم التى جاءت بعد قيام الثوره الإسلاميه فى إيران واخد بالك أنت أمتى والتى حركت الآمال فى إمكانية إقامة نظام إسلامى وعلى فكره لنا سلسلة مقالات للأستاذه خديجه حسين عن علاقة الأخوان بالشيعه تشيب شعرك بس حضراتكم مابتحبوش تقرأوا 





كان عادل حسين مهندس عملية التحالف بين حزب العمل بتوجهه الأشتراكى المختلط بأفكار أحمد حسين مؤسس حزب مصر الفتاه فى الأربعينيات وكان يحمل خليطاً من الوطنيه والفاشيه  ومع إستعادة تجربة الأحزاب عام 1976 م مع الرئيس السادات عاد حزب العمل الأشتراكى برئاسة إبراهيم شكرى محافظ الوادى الجديد والذى رافق السادات فى رحلته إلى القدس لكنه عاد وأنضم مع الحزب لمعارضى المبادره واخد بالك من التحولات وسائت علاقته بالسادات وكانت جريدة الشعب ضمن الصحف التى تم إيقافها ومن كتابها من بين معتقلى سبتمبر 1981 م منهم  محمد حلمى مراد وعاد الحزب وجريدته بعد رحيل السادات لينضموا إلى المعارضه




تحالف الإخوان مع الوفد بقيادة فؤاد سراج الدين فى إنتخابات 1984 م وهو تحالف ساعد الوفد فى الفوز بمقاعد فى مجلس الشعب لكنه كان بدايه لتراجع الحزب الليبرالى وأيضا بداية إنقسامات داخل الأحزاب أضعفتها وفككت بعضه




 فى 1987م  بعد صدور حكم الدستوريه اللى قلتلك عليه الحلقه الماضيه عادوا ليبحثوا عن تحالف آخر وكان التحالف الإسلامى الذى بجانب جماعة الإخوان المسلمين حزبا العمل والأحرار أثمر 56 مقعدًا وفاز الإخوان بـ37 مقعداً من أصل 454 نائبًا برلمانيًا 444 بالأنتخاب و 10 بالتعيين وتوزع باقى المقاعد على الأحزاب وفشل رئيس حزب العمل إبراهيم شكرى وعدد من قيادات الحزب فى الحصول على نسب نجاح فأصدر مبارك قرارا بتعيين إبراهيم شكرى وعدد من قيادات حزب العمل فى مجلس الشعب واخد بالك أنت وهو قرار شق صفوف الحزب الذى كان التيار المعارض داخله يرى رفض قبول التعيين بينما قبل إبراهيم شكرى وآخرون الدخول كما دخل النائب مجدى أحمد حسين لأول مره مجلس الشعب ضمن قائمة التحالف الإسلامى ومعه من تيار الحزب العمل النائب جمال أسعد عبد الملاك الذى فاز على قائمة التحالف الإسلامى فى أسيوط وخد والنبى وعارف أنى بترازل عليك أقرأ المقال ده فى الأهرام علشان تعرف بنتكلم عن مين أومال إيه ماهو ده اللى سخن أحداث ماسبيرو على قناة أون تى فى بتاعة نجيب سبارس زمان





وخد أقرأ المقاله دى الله يرضى عليك







جاء ترتيب الجماعه فى الأنتخابات الثانى بعد الحزب الوطنى الذى حصل على  70  % من الأصوات وفاز المستشار محمد المأمون الهضيبى المرشد العام السادس للجماعه ومحمد مهدى عاكف المرشد الثامن وأحمد سيف الإسلام حسن البنَّا والدكتور محمد السيد حبيب النائب الأول للمرشد العام للجماعه بعد ذلك والذى أنشق عن الجماعه بعد سنوات والدكتور عوصام العوريان وكان وقتها أصغر نواب برلمان 1987 م  بالإضافه إلى الشيخ صلاح أبوإسماعيل وحسن الجمل ومحفوظ حلمى وقيادات إخوانيه مثل أحمد البس والدكتور عبدالحى الفرماوى وأكيد دلوقتى عرفت مبارك كان ممشيها أزاى



أصابعى بدأت تؤلمنى فأستسمحكم أنهاء المقال على وعد بلقاء متى شاء الله لكن لازال لدينا الكثير عن علاقة مبارك بالأخوان فأنتظرونا


جنرال بهاء الشامى

هناك 6 تعليقات:

  1. نقدر نقول إن الجميع عينه على المجلس "الموقر"،،،
    ولاعزاء للوطن

    ردحذف
  2. شكرا لك يا جنرال
    مشروع التلمساني لم يكتمل
    وتم سيطرة المجموعه ميم الذي حزر منها التلمساني

    ردحذف
  3. Iشكرا لهذا التوضيح لشكل الاحزاب وتحالفاتها فى الحياه السياسيه وكيفية الموقف و النظره الرءاسيه لحسنى مبارك ذاك الوقت

    ردحذف
  4. خالص الشكر والتقدير والاحترام لشخصكم الكريم
    حقيقی اصقلتنی بنقاط كثيرة اوصدت بها ثقاب فكرية عديدة

    ردحذف
  5. كمل يا جنرال الله يكرمك ويشفيك

    ردحذف
  6. تسلم ايدك يا جنرال ... هو مكنش ممشيها هو كان مقضيها تحالفات و عصابات مع كل مجموعه شويه علشان يحافظ ع الكرسي

    ردحذف

رحلة القطار 5

  لبرهه كانت كل علامات الإرتباك والخوف تظهر على ملامح وجه أنجى ونظرت نحو الصوت فكانت مفاجئتها أن محدثتها هى مديحه صديقتها   أخص عليكى خض...