تحميل تطبيق المدونه

الأربعاء، 13 مارس 2019

هو السيسى كان عملنا إيه رقم 2


فاكرين يا #مصريين ... لما #السيسي ... أعطى للرئاسة ومن أسموا أنفسهم بالمعارضة (جبهة الإنقاذ) والمتحالفين ... بعد حالة غليان الشعب بعد القرارات والتصرفات الديكتاتورية الإرهابية ... والتغيير الممنهج للهوية المصرية ... مهلة أسبوع للتوافق وصدر بيان بذلك يوم الأحد 23 يونيو 2013 ... بصفته القائد العام للجيش المصرى ... المسئول عن أمن البلاد وسلامة شعبه ...
فاكرين لما صرح "بأن الجيش لن يظل صامتاً أمام إنزلاق البلاد فى صراع يصعب السيطرة عليه"
وطالب القوى السياسية بالتواصل للوصول لمصالحة حقيقية قبل الممظاهرات التى كانت تمت الدعوة لها بعد التاريخ الموضح أعلاه بأسبوع ... يعنى الأحد 30 يونيو 2013 ... أكيد متذكرين دعوات واستمارات "تمرد" ... ولم تكن هذه الدعوة الأولى ... فاكرين الدعوة اللى دعى لها الجيش وقبلها مرسي الجاسوس ... ثم لغاها بعد تعليمات مرشده ... لو فعلاً الجيش عاوز يعمل إنقلاب ويستولى على الحكم ... مش كانت دى فرصته؟؟؟!!! ... ونسأل نفسنا ... طيب معملهاش ليه وكل الشعب كان بينادى ... إنزل يا جيشي إنزل يا سيسي ... دى بعض أسئلة للمغيبين والمستغبين والعملاء ...
بنحاول نقلب معاً بعضاً من صفحات التاريخ القريب التى من الممكن تكون قد سقطت من كثرة الأحداث وكثرة الشائعات والتآمرات وبعض مصاعب الحياة ... ومؤكد لا يوجد أصعب من فقد الوطن ... لا قدر الله ..
ووزير الدفاع وقتها سعى بكل قوته من خلال دعوته لإيجاد صيغة من التفاهم حول القضايا محل الخلاف لكى يجنب البلاد الحرب الأهلية وخطر مواجهات وعنف متوقع مع المظاهرات ... وممكن نتذكر قبلها فيديو لوزير الدفاع واجتماعه بالجاسوس فى القصر الرئاسي بهذا الخصوص ولكن جماعة الإرهاب أنكروا وقالوا الاجتماع تم بخصوص ترتيبات أمنية ...
وأذكركم بالندوة التثقيفية ... عندما صرح وزيرنا المخلص ... "ولكن فى حالة المساس بالأمن القومى المصرى فلن ينتظر الجيش وسيتدخل من أجل الوطن" ... "القوات المسلحة على وعى كامل بما يدور في الشأن العام الداخلى دون المشاركة أو التدخل لأن القوات المسلحة تعمل بتجرد وحياد تام وولاء رجالها لمصر وشعبها العظيم" ... "القوات المسلحة تدعو الجميع دون أى مزايدات لإيجاد صيغة تفاهم وتوافق ومصالحة حقيقية لحماية مصر وشعبها ولدينا من الوقت أسبوع من الممكن أن يتحقق خلاله الكثير" ...
وكعادتهم فى الغباء والعمالة والخيانة ... رفضوا ... ومن المضحك والمبكى فى أن واحد دعوا لمظاهرات "لا للعنف" ... وقفوا على منصاتهم وتوعدونا بالقتل والتخريب والتفجير وبثورة إسلامية ودين الإسلام منهم براء ...
وأكمل القائد وقتها ... "يخطئ من يعتقد الالتفاف أو إختراق هذه العلاقة الراسخة فى وجدان الجيش وشعب مصر العظيم ... وإرادة الشعب المصرى وحده هى التى تحكمنا ونرعاها بكل تجرد ونزاهة وشرف وبدون تزييف
وإليكم هذا الرابط لننشط الذاكرة ... ولكى نتأكد ... لماذا تدعو الخائنة سيئات عرابي لتفكيك هذا الجيش ... فككها الله لمصيرها المحتوم ... آمين ... ولماذا يقف الخونة على أبواب الكونجرس بملفات قطع المعونة التى أقترح علي الكونجرس أن يعطوها إعانة لعصابة الضلال ... ولماذا يضغطون علينا بملف حقوق الإنسان ... الخ ... ولماذا خونة الداخل ... بحجة حرية التعبير ... والخيانة والعمالة ... يستهدفون جيشكم فى إطار حروب الجيل الرابع ... خيبهم الله وأفشلهم الله ... آمين
ولا يجب أن ننسي مقولة بطل الحرب والسلام رحمة الله عليه ... "هذا الوطن يستطيع أن يطمئن ويأمن بعد خوف أنه قد أصبح له درع وسيف"

فريق مصر أم الكون


خديجه حسين

هناك تعليقان (2):

رحلة القطار 5

  لبرهه كانت كل علامات الإرتباك والخوف تظهر على ملامح وجه أنجى ونظرت نحو الصوت فكانت مفاجئتها أن محدثتها هى مديحه صديقتها   أخص عليكى خض...