تحميل تطبيق المدونه

الثلاثاء، 19 مارس 2019

هو السيسى كان عملنا إيه رقم 7


بعد خروج الشعب المصرى العظيم فى مظاهرات 30 يونيو 2013 وانبهار العالم بها .. إلا من لم يريدوا الإعتراف بوجودها وكأنهم لم يروها .. سواء جماعة الإرهاب والذين أقنعوا الجاسوس مرسي بأنها لن تزيد عن 60 ألف على أكثر تقدير .. وقيل بعد ذلك أن المسيطرين عليه منعوا عنه أجهزة التلفزيون وقتها حتى لا يرى ملايين المصريين الذين يطالبون برحيله .. وخشيتهم أنه ربما يوافق على المطالبة بإجراء إنتخابات رئاسية مبكرة إنقاذاً للبلاد عندما يرى هذه الأمواج البشرية.
ولا ننسي حالة الذهول والغيظ التى ظهرت على وجه أوباما ومن معه وهم أمام شاشات التلفاز وهم يشاهدون ملايين المصريين فى الشوارع والميادين موجات متصلة ومتتابعة منكم .. يا مصريين .. والمتظاهرين يحملون صور سفيرته .. آن باترسون .. مع صور مرسي والمرشد .. وعلامة (×) على وجوههم مطالبين برحيلهم .. والبعض الآخر أحرق الصور أو داسها بقدمه .. وكذلك صور أوباما .. بعكس ما كان عليه فى خيبة يناير 2011 عندما كان منتشياً قائلاً "ناو إذ ناو" .. NOW IS NOW
وفى غمرة نشوة المصريين بنجاح خروجهم وإنتظارهم لرحيل العصابة .. كانت فى واشنطن#مصر حاضرة بقوة .. طوال ال24 ساعة من وقت بدء غضب الشعب المصرى علي مورسيهم .. فعقدوا مؤتمرات وندوات وأوراق بحثية تخرج من مكان لآخر وبالعكس .. وكلها تتحدث عن مستقبل العاصمة الأهم في الشرق الأوسط (المنطقة التى كان إسمها الوطن العربي واستطاعوا أن ينسونا هذا الاسم والإنتماء للأسف!!!)
وتفاصيل ما حدث لم نعلمها إلا بعد مرور 3 سنوات من خروجنا فى 30 يونيو أى أصبح معلوماً بالنسبة لنا كشعب فى 2016 .. والتى أعلن تفاصيلها أستاذ "أحمد الطاهرى" الذى كان وقتها مندوباً لإحدى الصحف الخاصة بواشنطن .. ووقتها رأينا تظاهرات المصريين بأمريكا صباح اليوم التالى نتيجة لفارق التوقيت بين #مصر وأمريكا 6 ساعات .. فلنتعرف على بعض هذه التفاصيل قائلاً..
*كانت أول مواجهة داخل الكونجرس الأمريكى يوم 20 يونيو 2013 .. وقد دعانى الدكتور "وليد فارس" مستشار الكونجرس الأمريكى الذى ينتمى إلي الحزب الجمهورى لحضور مؤتمرهم عن #مصر في إحدى القاعات الفرعية للكونجرس وقال أيضاً: (اليوم سنكشف تحالف أوباما والمرشد) .. وبالفعل استمر هذا المؤتمر 10 ساعات وخلاله .. فشل .. "توماس ميلا" .. نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكية لحقوق الإنسان في إقناع الحضور بأن إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما انحاز للإخوان بينما قال أمام الحضور .. بأنهم كثيراً ما قاموا بالطلب والضغط على مرسي من أجل حفظ الحريات والمضي في إجراء إصلاحات حقيقية .. فرد عليه الحضور الذى تألف من 40 شخصية دولية فضلاً عن أبناء الجالية المصرية: .. "وماذا حدث بعد الضغط؟؟؟ وما النتيجة؟؟؟" .. وأثناء خروجه من القاعة قال له أحد الحضور .. بلغ سفيرتكم فى #مصر أن تحترس ولا تتحدث فيما لا يعنيها .. ولم يعلق الدبلوماسي الأمريكى ..
وخلال ساعة من المناقشات تحدث سبعة أعضاء من الكونجرس موجهين إنتقادات لاذعة لإدارة أوباما وحمايتها لمرسي والإخوان وأن #مصر قد شهدت إنهياراً في الحريات .. سواء حرية الإعلام أو حرية العقيدة وممارسة الشعائر الدينية وكل ما ينضوى تحت حقوق الإنسان وفي مقدمتها حقوق المرأة .. كما أن تحالف أوباما مع الإسلاميين لم يعد سراً
فى حين سرد "جيمس والزلى" المدير الأسبق للإستخبارات المركزية الأمريكية تاريخهم مع الإسلاميين فى المنطقة .. وفترة مواجهتهم للإتحاد السوفيتى في أفغانستان وقال أن أفكارهم كلها معروفة وتاريخهم معروف وعلينا أن نتساءل .. ما الذى يدفع إلى التحالف معهم؟؟؟!!!
أما "نيد والكر" سفير أمريكا الأسبق لدى #مصر فقال "إن الأفكار المتشددة التى يموج بها الشارع المصرى الآن غريبة عليه وإن القوى الديمقراطية المدنية فى #مصر تواجه مأزقاً بسبب عجزها عن مواجهة الدعم السعودى للسلفيين والدعم القطرى للإخوان .. فضلاً عن إفتقاد المعارضة المصرية للقيادة الكاريزمية ..
وقالت الصحفية الأمريكية "جيتس ميلير" إن اللعبة الدولية الآن تستخدم الإسلاميين .. فالسُنة تدعمهم أمريكا والشيعة تدعمهم روسيا ..
تجمع عدد من أقطاب الجالية المصرية .. بعد أن استفزهم تصريحات أوباما أخذوا يدرسون تحركات مظاهرات 30 يونيو وأنهم نجحوا في الحصول على تصريح بالتظاهر .. أمام البيت الأبيض وأن الحشود ستأتى من ولاية "فرجينيا" وولاية "ميريلاند" و"نورث كارولينا" .. وفي المقابل ستتحرك مظاهرات أمام الأمم المتحدة فضلاً عن إستعدادات خاصة تعدها الجالية المصرية في "لوس أنجلوس" ..
وإنطلقت المظاهرات على النحو الذى تم ترتيبه .. وقد رأيناها جميعاً نهار أول يوليو 2013 .. لفارق التوقيت ..
عندما أتى أوباما للحكم وقرر ما قرره .. وتولت الأنظمة الإسلامية الحكم توقع أوباما أنه بذلك سيبعد الإرهاب عن أمريكا وإسرائيل .. وسيخلق إمبراطورية إسلامية يرأسها الرئيس التركى رجب طيب قردوغان مما يساعد على استقرار الشرق الأوسط ..
بعد أن ذكرنا ما هو أعلاه .. لا يجب أن ننساه .. وفي نفس الوقت نعرف لماذا يحدث كل ما يحدث لمنطقتنا .. ولماذا أصيب قردوغان بجنون الخلافة .. وإلى الآن يحاول .. فيجتاح الحدود العراقية وسوريا ويقتطع أراضي أحدثها "عفرين" ويريد الإستيلاء على بترول وغاز ليس من حقه ويمرر الإرهابيين واعترف بنقلهم لسيناء.. الخ .. وأكررها .. وكل من هم أعداء الوطن يرددون ..
ونعود إلى المصريين الذين لا زالوا متواجدين وتمتلئ بهم كل ربوع #مصر .. منتظرين لحظة الخلاص .. ولم يكونوا يعلموا أن هناك جهود مضنية من جيشنا العظيم لإخراج البلاد من النفق المظلم الذى يحاك لها .. ولم يتوقف المصريين عن الهتافات والنداءات لجيشه وتحقيق المطالب .. بعكس المجرمين الذين هددونا ونفذوا بعض جرائمهم .. الخ ..
وفجأة .. صدر بيان من القوات المسلحة .. يشيد بالمظاهرات السلمية ل 30 يونيو .. والذى أعطى مهلة ثانية لمدة 48 ساعة .. للجميع وكل طرف عليه تحمل مسئوليته ..
أترك لكم الرابط التالي والذى مدته 5:51 دقيقة .. لكى نستعيد كل كلمة ومعناها .. بعد هذه السنوات .. حتى نتفهم ونستوعب خطورة اللحظة .. وتحكيم الضمير الوطنى لصالح #مصر ..
ولا أريد أن أختم بدون أن أقول للمصريين بالخارج
والدور عليكم يا مصريين الداخل .. فى إننا نفرض إرادتنا ونؤكد محدش يفرض علينا إرادته .. ومش حنقعد في البيت ..

فريق مصر أم الكون

خديجه حسين


هناك تعليق واحد:

  1. ثورة ٦/٣٠ من أعظم ثورات مصر
    فهي ثورة شعب حماها الجيش

    ردحذف

رحلة القطار 5

  لبرهه كانت كل علامات الإرتباك والخوف تظهر على ملامح وجه أنجى ونظرت نحو الصوت فكانت مفاجئتها أن محدثتها هى مديحه صديقتها   أخص عليكى خض...